أبوظبي: أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الإمارات للتسامح أن دولة الإمارات والمملكة المتحدة يمثلان صوتا واحد نحو ترسيخ قيم الحوار والاحترام والتسامح والسلام في العالم أجمع.

وقالت ان دولة الامارات والمملكة المتحدة يبذلان جهودت دولية ومساهمات متعددة لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتأكيد دوما على التعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز وإطلاق المبادرات المتعددة بهذا الشأن مثل المبادرة المشتركة بين البلدين الصديقين المتمثلة في مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.

جاء ذلك خلال مرافقتها للأمير تشارلز فيليب أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة في جولته لجامع الشيخ زايد الكبير - على هامش زيارته للدولة بصحبة زوجته الأميرة كاميلا دوقة كورنوال - وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وفيليب براهام السفير البريطاني لدى الدولة وعدد من المسؤولين البريطانيين المرافقين للأمير تشارلز ومن المسؤولين في الإمارات.

أضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ان دولة الإمارات بالشراكة مع المملكة المتحدة تلعب دورًا مهمًا وحيويا بشأن ترسيخ قيم التسامح واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا، لافتة الى ان العاصمة أبوظبي احتضنت في الأسبوع الماضي حوار مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الأنجليكانية، والذي حمل عنوان "نحو عالم متفاهم متكامل". 

وقالت ان مثل هذه اللقاءات تكرّس لغة التفاهم والتعايش والتسامح، وتؤكد على نبذ أسباب الاختلاف والتصادم، بل تعمل على تبديد فكرة صراع الحضارات على أساس ديني أو ثقافي.