الرياض: ودع السعوديون الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود أمس السبت. وتصدر نبأ وفاة الامير الراحل الصفحات الرئيسية لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، وبادرت شخصيات سعودية وعربية إلى المشاركة في وسم بعنوان: وفاة الامير تركي بن عبدالعزيز.

وأجمع الكثيرون على ترديد ما اشتهر به الأمير الراحل من خصال عدة يتقدمها الكرم والحكمة ومحبته للناس.

وكان الديوان الملكي السعودي أعلن فجر السبت، وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز.

وجاء في نص بيان الديوان الملكي الذي أصدره فجر اليوم: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم السبت 12 / 2 / 1438هـ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

 

وودع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز شقيقه بالدموع أثناء الصلاة عليه.

 

 

وتلقى الملك سلمان برقيات عزاء من ملوك ورؤساء وقادة العالم في وفاة شقيقه.

 

وشغل الأمير تركي بن عبدالعزيز في العام 1932، منصب نائب وزير الدفاع والطيران السعودي في عهد الملك فيصل حتى بداية عهد الملك فهد في العام 1983، وقد غادر بعد ذلك السعودية وأقام في مصر مع أسرته، وفي العام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار فيها. 

عُيّن الأمير تركي في العام 1957 أميرا لمنطقة الرياض بالنيابة، وذلك لسفر أمير المنطقة حينها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برفقة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى لبنان.