مظاهرة في ألمانيا

يقول مدير الاستخبارات الألماننية إن روسيا تلعب على وتر اللاجئين

عبر مدير المخابرات الداخلية الألمانية عن قلقه من إمكانية أن تحاول روسيا التأثير على سير الانتخابات العامة العام المقبل، من خلال نشر أخبار مزيفة في وسائل الإعلام.

وقال هانس غيورغ ماسن لوكالة رويترز إن ترويج قصة عن اختطاف لاجئين لامرأة روسية واغتصابها في برلين العام الماضي كان مثالا على أسلوب روسيا في التأثير على الرأي العام.

وكان مسؤولون أمريكيون قد اتهموا روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما ينفيه المسؤولون الروس.

وقد انتقد البعض في ألمانيا وسائل الإعلام بسبب تقليلها من أهمية التقارير التي تحدثت عن انتهاكات جنسية في مدينة كولون ليلة رأس السنة.

وادعى صحفيون بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات لتصوير اللاجئين بشكل إيجابي.

وأشار مسؤولون استخباريون ألمان إلى الدعم الروسي لروح العداء للاجئين والأحزاب التي تعاديهم.

وكانت المستشارة أنغيلا ميركل قد قالت إنها لا تستطيع أن تستبعد التأثير الروسي على سير الانتخابات العام القادم.

وقال هانسن إن هناك ضرورة لفضح التلاعب الروسي، واضاف "حين يدرك الناس أن المعلومات التي تروج غير صحيحة فإنها تفقد تاثيرها".

وكانت ألمانيا قد اتهمت وسائل إعلام روسية بشن "حرب إعلامية" ضد المانيا، التي تعتبر أكبر قوة اقتصادية وسياسية في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن حكومة ميركل أجرت حوارا مع روسيا لكن التوتر شاب العلاقات بين البلدين بسبب السلوك العسكري الروسي في أوكرانيا وروسيا.

وحذرت الاستخبارات الفرنسية بدورها من إمكانية تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية.