دبي: أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس أن المتمردين في اليمن أوقفوا وعذبوا واخفوا قسرا عددا كبيرا من المعارضين منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء قبل عامين.

وأضافت المنظمة أنها رصدت بين المئات من حالات "الاحتجاز التعسفي" التي كشفتها مجموعات يمنية منذ سبتمبر 2014، "حالتي وفاة رهن الاحتجاز" و11 حالة مفترضة من التعذيب او سوء المعاملة، بينها انتهاكات بحق طفل.

ودعت المنظمة الحقوقية التي تتخذ مقرا في نيويورك وتتابع الحرب في اليمن عن كثب، سلطات المتمردين الحوثيين في صنعاء الى "إخلاء سبيل المحتجزين تعسفا فورا، والكف عن إعاقة وصول المحامين والأهالي للمحتجزين، وملاحقة المسؤولين الضالعين في سوء المعاملة قضائيا".

وصرحت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن ان "النزاع مع التحالف بقيادة السعودية لا يُبرّر تعذيب واخفاء من يُنظر إليهم على أنهم خصوم. ستكون سلطات صنعاء عُرضة لخطر الملاحقة القضائية في المستقبل إذا لم تعالج أوضاع المحتجزين دون موجب، وتعيدهم إلى عائلاتهم".

كما أوردت المنظمة امثلة دقيقة حول وفاة اشخاص اثناء الاعتقال وحالات تعذيب، ذاكرة الاسماء والاوقات. كما اعربت عن قلقها من "الاحتجاز التعسفي" لاعضاء في حزب الاصلاح الاسلامي السني ومجموعات معارضة اخرى. كما اكدت ان الحوثيين استهدفوا صحافيين في حملتهم.