الرمادي: قتل 16 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح الخميس بانفجار سيارة مفخخة اقتحمت حفل زفاف في بلدة غرب بغداد، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومسؤولون أمنيون.

ووقع التفجير في بلدة عامرية الفلوجة في محافظة الأنبار وتبعد نحو 40 كيلومترا إلى غرب العاصمة بغداد.

وقال مصدر طبي في مستشفى العامرية العام جنوب الفلوجة لوكالة فرانس برس إن المستشفى استقبل جثث 16 شخصا وأكثر من 30 جريحا، جراء التفجير الانتحاري.

من جهة ثانية، أشار ضابط برتبة نقيب لوكالة فرانس برس إلى أن التفجير أسفر عن مقتل "18 شخصا من المدنيين والشرطة، وإصابة أكثر من 30 بجروح".

وأوضح ضابط آخر برتبة مقدم أن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت حفل زفاف في المكان.

ولفت إلى أن الشرطة ضربت طوقا أمنيا في موقع التفجير.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير، الذي يأتي بعد ثلاثة أيام من تفجيرين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفا مدينة الفلوجة الواقعة إلى شمال غرب العامرية.

واستعادت القوات الحكومية السيطرة على الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية نهاية حزيران/يونيو الماضي، إلا أن العنف تمدد إلى أنحاء أخرى من العراق، وخصوصا العاصمة بغداد.

وتأتي هذه التفجيرات فيما تواصل القوات العراقية عملية عسكرية واسعة بدأتها في 17 تشرين الأول/أكتوبر، لاستعادة مدينة الموصل، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد.