تعرض سائق أميركي لآخر عربي بشتائم كثيرة، من دون سبب إلا لأنه عربي، وتوعده بأن العصر اليوم هو عصر «طرد» الأغراب، بعدما وصفه بالعربي الإرهابي الفاشل.

إيلاف من دبي: تعرض سائق أميركي لآخر عربي بشتائم كثيرة، من دون سبب إلا لأنه عربي، وتوعده بأن العصر اليوم هو عصر «طرد» الأغراب... إنه عصر العنصرية لا غير.

ويبدو في فيديو نشرته صحيفة نيويورك بوست في موقعها الإلكتروني وعلى منصاته للتواصل الاجتماعي سائق فيديو أميركي يقول لسائق عربي أو أسمر البشرة في سيارة مقابلة، بحسب ما يظهر من فحوى الحديث: "أنت فاشل، وعائلتك فاشلة، يا أيها الإرهابي {شتيمة}.

وحين يكتشف السائق الأميركي أن نظيره العربي يقوم بتوثيق حديثه عبر الفيديو، يقول له: «صورني ما شئت، فأنت عربي فاشل، ولا يهمني أن تصورني بالفيديو، فأنت لست من هذه البلاد، يا أيها {شتيمة}، يا زنجي الرمل».

ويتوعده في النهاية بالقول: «ترامب صار رئيسًا يا {شتيمة}، فيمكنك أن تودّع تأشيرتك الأميركية، يا حثالة، سيرحّلونك قريبًا يا أيها الإرهابي {شتيمة}».

وختم موشحه العنصري قائلًا: «عربي {شتيمة}»… وقاد سيارته كأن شيئًا لم يكن.

يقول السائق العربي المُهان إنه لم يستفزّ السائق الآخر، ولم يحصل ما يبرر كل هذا الغيظ الذي تحول سيلًا من الشتائم. فهل هذه عينة عمّا سيواجهه كل ذي سحنة عربية أو شرقية في الولايات المتحدة؟