أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما اتفقا على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السورية خلال الشهرين المقبلين. وهي ستكون آخر قمة بين الرئيسين قبل مغادرة أوباما البيت الأبيض في يناير 2017.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين أجريا محادثة قصيرة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أيبك"، في عاصمة بيرو ليما، اليوم الأحد، شددا خلالها على ضرورة استخدام الشهرين الباقيين قبل تغير الإدارة الأميركية للبحث عن سبل تسوية الأزمة السورية.

وأكد بيسكوف، حسب موقع (روسيا اليوم) أن "الرئيسين اتفقا في هذا السياق على مواصلة وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيرغي لافروف وجون كيري الاتصالات بينهما".

من جانبه، قال المكتب الصحفي للبيت الأبيض، في بيان صدر عنه الأحد، إن أوباما "لفت خلال المحادثة إلى ضرورة مواصلة المبادرات (الخاصة بحل الأزمة السورية) بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تخفيض مستوى العنف في البلاد والتخفيف من معاناة الشعب السوري".

كما تطرق بوتين وأوباما إلى الأزمة الأوكرانية، حيث قال بيسكوف إن "الرئيسين أعربا عن أسفهما من عدم تحقيق تقدم" في هذا الملف. وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض بأن أوباما "دعا بوتين إلى الالتزام بالتعهدات الروسية في إطار اتفاقات مينسك، مؤكدا التزام الولايات المتحدة وحلفائها بسيادة أوكرانيا".

وكان دميتري بيسكوف أعلن، في وقت سابق من الأحد، أن الرئيسين بوتين وأوباما "تصافحا في بداية اجتماع" للدول الأعضاء في قمة "أبيك" و"تحدثا لفترة قصيرة".