دائمًا ما كانت الحاجة أم الاختراع، ودومًا ما شكلت بعض هذه الاختراعات مفصلًا اساسيًا نقل العالم برمته من ضفة إلى أخرى، ووضعتنا بالتالي أمام حياة أجمل وأسهل. 

تختار مجلة تايم سنويًا أكثر الاختراعات التي نجحت في جعل العالم مكانًا أفضل، وأحيانًا أكثر مرحًا. إليكم أنجحها لهذا العام:

اللمبة الطائرة 



منذ طفولته، كان سيمون موريس مهووساً في صنع أشياء تطفو في الجو، حتى أنّه في إحدى المرات استطاع أن يحول لوح التزلج إلى لوح تزحلق مضاد للجاذبية، لكنّه لم يتمكّن من الركوب عليه. والآن يصبّ سيمون شغفه هذا على فلايت Flyte، الضوء الذي يعتمد على الكهرومغناطيسية لكي يطير ويدور، وعلى خاصية الرنين الكهربائية (أي نقل الطاقة الكهربائية اللاسلكية) ليسطع ويشعّ. ويعتبر موريس تصميمه مزيجاً سلساً بين العلم والفن، يكرّم البراغماتيين، مثل توماس أديسون، والحالمين، مثل نيكولا تيسلا.



خوذة قابلة للطي 

مثل معظم راكبي الدراجات، واجه جيف وولف حادثة تحطم خطيرة كادت تقتله لولا خوذته، فبدأ يتساءل لماذا يرفض الكثيرون ارتداء واحدة؟ وتبين أن السبب هو صعوبة حملها في الغالب، لأنها سميكة وضخمة، ولا مكان لها في الحقائب. لكنّ وولف، وهو مهندس بارع، تمكّن من إيجاد الحل الذي ينقذ حياة راكبي الدراجات، فاخترع مورفر Morpher، خوذة مصنوعة من البلاستيك المشبوك توازي في قوتها الخوذات التقليدية، لكنها مرنة بما فيه الكفاية ليتم طيّها بالكامل حتى تصبح شبه مسطحة، ما يجعل حملها أسهل.


ألواح شمسية غير ظاهرة 

ساعد البيئة، ووفّر بعض المال وقم بتغطية سقفك بصناديق معدنية ضخمة. لسنوات، واجه مشترو اللوحات المنزلية للطاقة الشمسية هذه المعضلة. لذلك قامت شركة تيسلا باختراع سقف شمسي، وهو عبارة عن سلسلة من البلاط مصممة لتندمج مع بعضها وتقوم في الوقت نفسه بتسخير الطاقة الشمسية. علماً أنّ تصنيع المنتج سيكون بالتعاون بين تيسلا وسولار سيتي (مزود عريق للألواح الشمسية التقليدية). 

أحذية تربط نفسها بنفسها 

كل من يشاهد فيلم "العودة إلى المستقبل" Back to the Future يرغب في الحصول على 3 أشياء: أداة ديلورين DeLorean للسفر عبر الزمن، لوح تزلق مضاد للجاذبية، وزوج من الأحذية التي تربط شريطها بنفسها. والآن قامت شركة نايك بتحويل حذاء أحلامك إلى حقيقة، وأطلقت عليه اسم The HyperAdapt 1.0. عندما تضغط على زر بالقرب من لسان الحذاء تشتدّ أربطته أو ترخو تلقائياً. قد تبدو هذه التكنولوجيا تافهة، لكنّها مفيدة للرياضيين في أثناء المباراة وكذلك للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الوظائف الحركية. 

ملاعب كرة قدم ذكية 

إنّ منطقة خلونج توي في بانكوك مكتظة بالمباني والسكان، ما يجعل من الصعب بناء حدائق جديدة، أو ملاعب مستطيلة ضخمة، حيث يمكن للأطفال لعب كرة القدم. لذلك اعتمدت شركة AP Thailand العقارية نهجاً مختلفاً. وكجزء من مشروع حديث، استخدمت هذه الشركة تقنية التصوير الجوي للعثور على ما يدعوه مطوّر الفكرة باتارافوريت رنغجاتورابات "مناطق مهملة" أو أراضٍ غريبة الشكل لم يتم استخدامها، ثم غطتها بالإسمنت والطلاء والمواد المانعة للانزلاق وكل ما يناسب مكاناً رياضياً ولكن من دون حدود نموذجية. سبق أن تمّ تدشين ملعبين مماثلين في تايلاند، وفي ديسمبر سيتم بناء الثالث.

جهاز ذكي يقود ثورة افتراضية 

للحصول على أحدث واقع افتراضي، ينفق الناس آلاف الدولارات مقابل النظارة الافتراضية والكمبيوتر الذي يدعمها. لكنّ vr بلايستيشن التي صنعتها شركة سوني مصممة لتعمل بالاعتماد على وحدة تحكم يملكها ملايين الناس أصلاً: بلايستيشن4. هذا الاختراع نعمة للاعبين الذين يبحثون عن الحركة "الأكثر قوة وحدّة" كما يسميها ريتشارد ماركس مهندس سوني، وهدية للمستخدمين العاديين فقد أصبح بإمكانهم اختبار عالم الحقيقة الافتراضية بطريقة أسهل.


القنّب الذي يمكن أن يحل محل حبوب الدواء 

يعتمد ملايين الأميركيين على الأدوية بدون وصفة طبية لمعالجة المضاعفات الروتينية مثل الأرق والصداع. ولكن ماذا لو أخذوا جرعات من القنّب عوضاً عن ذلك؟ في الواقع تعتمد شركة ¬Hmbldt القائمة في كاليفورنيا على هذه المادة فقد استخدمتها في أقلام المرذاذ الجديدة التي صنّعتها. فعندما تستنشق القلم، يضخّ جرعة من زيت القنّب الذي، بحسب ¬Hmbldt، تمّت هندسته كيميائياً بطريقة تمنح الناس شعوراً بالهدوء والنعاس وتزيل الألم من دون الوصول إلى درجة النشوة.

لم يفحص الأطباء هذه الوسائل بدقّة بعد، ولكن مع تشريع الماريجوانا الطبية في عدد متزايد من الولايات والدراسات المتعددة التي تثبت منافع القنّب، قد يصبح من الشائع استخدام منتجات شبيهة بالقلم الذي صنّعته ¬Hmbldt، فهو "يساعد الناس على الشعور بتحسن" وفقاً لرئيس استراتيجية الشركة جيسون ديلاند.

المنبّه الأفضل 

من الصعب أن نصدق أن المنبه، هذه الأداة الوحشية التي توقظك بعنف وتفسد صباحك، قادر أيضاً على تحسين نومك، فهو يقيس درجة الحرارة والرطوبة والضوء وحتى نوعية الهواء في غرفة النوم الخاصة بك لمساعدتك على هندسة بيئة نوم مثالية، ويرصد دورات نومك ويوقظك في المرحلة التي تكون فيها أقل عرضة للترنح، هذا كلّه بفضل أوامر صوتية بسيطة. بالفعل، لا يمكن اعتبار Sense (وكذلك الوسادة المزودة بأجهزة استشعار) مجرد منبه عادي. وفي هذا الإطار، يقول جيمس براود مؤسس Hello ورئيسها التنفيذي، أنّهم صنعوا مئات النماذج قبل أن يتمكّنوا من اختراع المنبّه بطريقة صحيحة. 


الإطارات التي تدور في كل اتجاه

بينما تتنافس الشركات لانتاج سيارات ذاتية القيادة، تقوم شركة Goodyear بإعادة اختراع عجلات خاصة بها. فالمفهوم الكروي للإطارات، الذي ظهر للمرة الاولى في شهر مارس، يسمح للسيارات بالتحرك في اتجاهات متعددة ، بما في ذلك جانبياً لركن السيارة في موقف موازي وبزوايا وسرعات محددة لمواجهة الأسطح الزلقة. ويقول سيباستيان فونتين، وهو مصمم صناعي في Goodyear، إنّ المفتاح هو التحليق المغناطيسى: في حين أنّ الإطارات التقليدية مثبتة بالسيارة، فإطارات Eagle 360s تحوم تحتها، بدون التقيد بحدود القيادة [التقليدية]. لكنّها لم تزل في الأسواق في وقت قريب.


فرشاة أسنان أذكى وأنعم 

عندما يتعلق الأمر بصحة الأسنان، يسيطر الكسل على معظم الأميركيين: 1 من أصل 2 لا ينظف أسنانه مرتين في اليوم، و 3 من أصل 4 لا يغيّرون فرشاة أسنانهم كل ثلاثة أشهر، بالرغم من تحذيرهم المستمر حول المخاطر (مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة). 

وفي هذا السياق، أشار المصمم سيمون انيفر أنّه وشريكه بيل ماي أرادا تشجيع الناس على الاهتمام أكثر بصحة أسنانهم، فحاولا إضفاء شعور من الرضا لدى التنظيف بالفرشاة. وكانت النتيجة هي كويب Quip، فرشاة بسيطة، وبأسعار معقولة، تعمل على البطارية مثل نظيراتها من Oral-B وSonicare، وتتضمّن جهاز توقيت لمدة دقيقتين يهتز كل 30 ثانية، مذكرا بتبديل مكان التنظيف، لكنّ شكلها يوحي بأنّها من متجر أبل. ويضيف انيفر أنّه بدأ العمل على خطوته التالية: وهي تشجيع الناس على استخدام خيط التنظيف.


أطباق وأدوات تتغلّب على التدهور الإدراكي 

بعد أن كانت جدتها التي تعاني الزهايمر غير قادرة على الأكل بلذة والقيام بالحركات الأساسية مثل استخدام أدوات المائدة بدون أن توقع الطعام، اخترعت شا ياو Eatwell Assistive Tableware وهي عبارة عن طقم سفرة مصمم بطريقة تسهل تناول الطعام على الأشخاص المصابين بالزهايمر أو أي مرض آخر يؤثر في الدماغ أو وظائف الجسم. ويتضمّن هذا الطقم ألواناً زاهية للتمييز مثلاً بين الصحن ومحتواه، فضلاً عن قواعد امتصاص موضوعة على الأكواب لمنع وقوع السوائل منها. والهدف من هذا الاختراع بحسب شا ياو هو إعادة فرحة تشارك وجبة الطعام معاً.


مأوى لجميع الاستخدامات

في العام الماضي، تصدّرت شركة ايكيا عناوين الصحف عندما ساعد فرعها الخيري Ikea Foundation في إطلاق Better Shelter، وهي منازل مؤقتة تتميّز بأقفال للأبواب ولوحات شمسية، يمكن شحنها مسطحة وتركيبها بأقل من 4 ساعات. 

والآن، بعد أن قامت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بإرسال أكثر من 16 ألف وحدة من هذه المنازل إلى كل أنحاء العالم، بدأ هذا الاختراع يتّخذ منحى مختلفاً ووجد خبراء DIY طرقاً لتغيير شكله وجعله مترفاً، حتى انّ وكالات اللاجئين والمساعدات قامت بتحويل Better Shelter إلى مستشفيات وقاعات استقبال وغيرها. وعلى الحدود بين اليونان ومقدونيا مثلاً، تمّ ربط هذه المآوي ببعضها واستخدامها كمراكز لرعاية الأطفال، وفي جيبوتي تمّ تزويد جدرانها بالمكيفات (عبوات بلاستيكية مقصوصة لتسهيل تدفق الهواء). والآن يقوم المصممون بتجديد Better Shelters وجعلها أكثر مرونة.


مجفف شعر ناعم وقوي 

اشتهر جيمس ديسون بتبسيط جميع أنواع الأجهزة المرتكزة على الهواء، وأبرزها المكانس الكهربائية والمراوح. والآن صبّ تركيزه على مجفف شعر. وخلافاً للنماذج التقليدية، التي يعتبرها ديسون "صاخبة، ثقيلة وبطيئة نوعاً ما"، يقوم مجفف الشعرSupersonic بعمله بكفاءة ملحوظة. فهو لا يصدر صوتاً، بفضل محرك صغير يشبه ذاك المستخدم في الطائرات، ما يجعله من الموجات فوق الصوتية، وبالتالي غير مسموع للأذن البشرية. كما أنّه سريع بفضل التصميم الذي يضاعف تدفق الهواء، ولطيف على الدوام، وذلك بفضل آلية الاستشعار التي تضبط الهواء الساخن على إعدادات دقيقة. 


البطاطا الحلوة التي تنقذ الحياة

في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يبلغ عدد الأطفال الذين لم يبلغوا الست سنوات بعد المصابين بنقص الفيتامين A أكثر من 43 مليون طفل، ما يجعلهم عرضة للعمى، والملاريا وأمراض أخرى. وبما أنّه من غير النافع تزويد البلدان كلها بحبوب الأدوية، يقوم علماء النبات من HarvestPlus وCIP بمساعدة الدول في إنشاء حلول خاصة بها، على شكل بطاطا حلوة. المفتاح هو الإغناء الحيوي أو التهجين بين البطاطا الحلوة المحلية ومنتجات غنية بالفيتامين A، وهكذا تتحسّن المحاصيل مع الوقت وتصبح قادرة على معالجة النقص. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ علماء الزرع جعلوا هذه البطاطا مقاومة للجفاف والفيروسات، علماً أنّ اندرادي وموانغا نالا هذه السنة الجائزة العالمية للغذاء، إلى جانب خبير الاقتصاد الزراعي جان لاو ومؤسس HarvestPlus هوارث بويس. ويشير جان لاو إلى أنّ البطاطا الحلوة أصبحت محصولاً صحياً للجميع، بعدما كانت تعتبر محصول الفقراء في السابق.

 

 
طائرة صغيرة بدون طيار 

مؤخراً، أصبحت الطائرات التي تحلق بدون طيار، أكثر ذكاء وسرعة حتى أنّها برعت في مهنة التصوير. ولكن ما زال الكثيرون يعتبرونها كبيرة وثقيلة ما يجعل حملها أصعب، لكنّ ذلك لا ينطبق على DJI’s Mavic Pro التي ظهرت لأول مرة في سبتمبر، فهي تملك كل مواصفات الحداثة الموجودة في الطائرات الأخرى مثل تقنية تجنّب الحواجز وكاميرا 4K والقدرة على التعقّب في أثناء التحليق، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن طيّها لتصبح بحجم رغيف الخبز. 


ميزان حرارة عن بعد

من المعروف كم هو صعب أخذ حرارة طفل مريض باستخدام الطريقة التقليدية (ميزان الحرارة تحت اللسان، إجبار الطفل على الجلوس لدقائق بدون حراك، والأمل في الحصول على قياس دقيق للحرارة). لذلك، في السنوات الأخيرة، بدأت علامات تجارية مختلفة بصنع ميزان حرارة لا يعمل على اللمس، بل يستخدم تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجسم بسرعة وبدقة. وبرز نموذج واحد في هذا المجال بسبب تصميمه وفعاليته على حد سواء: Arc’s Insta¬Temp (والموذج السريري الأكثر دقة بعد InstaTemp MD)، الذي وافقت عليه مؤخرا ادارة الاغذية والأدوية. وبمجرد وضع الجهاز بعيداً شبراً واحداً عن جبين المريض، يعطيك درجة الحرارة في 2.5 ثانية، مشفرة بألوان الأحمر والأصفر أو الأخضر. ويقول إيروين غروس، الرئيس التنفيذي لشركة Arc، التي تسوق أجهزة InstaTemp للمستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية: "إذا كنت تستطيع أخذ درجة حرارة بهذه الطريقة، لماذا قد تستعمل أي طريقة أخرى؟ نعتقد أن هذه الوسيلة سيتم اعتمادها في المستقبل لقياس جميع درجات الحرارة".



البنكرياس الصناعي

حتى يبقى مرضى السكري في صحة جيدة، يجب أن يتحققوا باستمرار من مستوى السكر في الدم، وضبطه بالأنسولين أو الوجبات الخفيفة. تهدف شركة ميدترونيك إلى جعل هذه العملية الشاقة من الماضي واستبدالها بـ MiniMed 670G ، المعروف أيضا باسم "البنكرياس الاصطناعي"، الذي كان قيد التطوير لسنوات ولكن لم توافق عليه إدارة الأغذية والأدوية إلا حديثاً (وستجده في الأسواق العام المقبل). ما إن يقوم المستخدم بتعليق هذا الجهاز بحجم الآي بود على جسمه، سيقيس مستوى السكر في الدم كل خمس دقائق، ويزوّد المريض بالانسولين أو يمنع ضخّه وفقاً للحاجة. في الوقت الراهن، ما زال مرضى السكري يحتاجون إلى طلب جرعة يدوية بعد تناول الطعام. لكن ميدترونيك تعمل على نسخة مؤتمتة بالكامل، على أمل مساعدة 1.25 مليون شخص يعانون مرض السكري من النوع 1 "في قضاء وقت أقل في إدارة مرضهم وأكثر في الاستمتاع بالحياة".



محطة الفضاء الصينية السماوية

ما أثار ضجة كبيرة في وقت سابق من هذا العام، هو دخول رائدا الفضاء الصينيين جينغ هاي بنغ وتشن دونغ إلى المختبر الفضائي تيانقونغ 2 (القصر السماوي 2)، الذي يتخطى طوله 34 قدم وعرضه 14 قدما تقريباً ويشمل مساحة لممارسة الرياضة ومكاناً لإجراء التجارب الطبية. لكنّ هذا كله متواضع مقارنة مع محطة الفضاء الدولية multimodule (ISS)، التي يوازي حجمها تقريباً حجم ملعب كرة القدم. وبعد أن أطلقت الصين أول رائد فضائي لها، قامت ببناء تيانقونغ 2 من تلقاء نفسها، علماً أنّ محطة الفضاء الدولية هي نتيجة التعاون بين 15 دولة، بما فيها تلك المخضرمة في الفضاء مثل الولايات المتحدة وروسيا. أما خطوة الصين التالية فهي تدشين وحدة أساسية لمحطة فضائية أكبر بكثير، في العام 2018.



طرف صناعي مصمم للعب

يتم تصميم الأطراف الصناعية عادة لتلبية حاجة معينة وليس للتسلية، وقد يكون ذلك مقبولاً لدى الراشدين العاملين لكنّه قاس على الأطفال الذين يريدون اللعب مع رفاقهم. إيكو Iko عبارة عن ذراع صناعي بناه كارلوس أرتورو توريس لاستبدال الطرف المقطوع بطرف صناعي من فيلم Inspector Gadget. فهو قد يكون على شكل يد أو أي لعبة أخرى تتلاءم مع منتجات ليغو. ما زال توريس يعمل على التفاصيل النهائية لهذا الاختراع ويأمل أن تتمكّن Iko من إزالة وصمة الإعاقة، تماماً كما حصل مع داريو، إبن الـ8 سنوات الذي استخدمها.



سيارة كهربائية 

بالنسبة إلى معظم الشارين، تصنّف السيارات الكهربائية بطريقتين: باهظة جداً (مثل سيارة تيسلا موديل S 66000$) أو محدودة جداً (مثل سيارة نيسان ليف التي تمشي 100 ميل فقط بعد شحنها). لكنّ General Motors تنوي سدّ هذه الفجوة مع سيارة شيفروليه بولت، التي تستطيع قطع مسافة 200 ميل بعد شحنها بتكلفة متدنية نسبياً. اختراع قد يسهّل اعتماد الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود الأحفوري الذي يتسبب بالاحتباس الحراري. 



سوار يشجّع الأطفال على العطاء

من بين كل 4 أطفال أميركيين، تجد طفلاً واحداً لا يمارس الرياضة بشكل كافٍ، ومن بين كل 4 أطفال حول العالم، طفل واحد لا يحصل على كمية غذاء كافية. من هذا المنطلق، تهدف Kid Power Band التي أطلقتها اليونيسيف وصمّمتها شركة Ammunition القائمة في سان فرانسيسكو، إلى معالجة المشكلتين معاً. ويقوم التطبيق الخاص بها على الهاتف الجوّال بتشجيع الأطفال على الحركة الجسدية بواسطة فيديوهات لنجوم مثل بينك وألكس مورغان، وما إن يحققوا الهدف المرجو، ينالون بعض النقاط التي تترجم على شكل أغذية حقيقية ترسلها اليونيسيف إلى الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في العالم. ووفقاً لراجش أناندان، المصمم المشارك في إبداع هذه الفكرة، فهذا يمنح الطفل شعوراً بأنّه قادر على تغيير العالم.



سماعات لاسلكية 

تملك أبل Apple تاريخاً عريقاً في تغيير الوضع التكنولوجي القائم، من رقمنة الموسيقى إلى صنع شاشات الهاتف حساسة على اللمس. لذلك عندما أعلن عملاق التكنولوجيا أبل أن آيفون 7 قد لا يتضمّن مقبس سماعة بحجم 3.5 مم، مع أنّه معيار كان موجوداً في معظم الأدوات الصوتية لعقود من الزمن، فقد كان يخطط إلى إنشاء بديل. وخلافا للعديد من سابقاتها العاملة على البلوتوث، لا تتميّز AirPods أبل بالميكروفونات فحسب (ما يتيح لك التحكم بالهاتف عن طريق Siri) بل يمكنها أيضا السماح لك بإيقاف الموسيقى تلقائيا، بمجرد إخراج إحدى السماعتين من أذنك مثلاً لإجراء محادثة. ولكن الميزة الأهم هي إمكانية الاقتران تلقائيا مع الاي فون، ما يلغي الحاجة إلى البحث في إعدادات القوائم.

مكبّر الصوت الذي يردّ عليك

قد يبدو Echo مجرد مكبر صوت عادي يعمل على البلوتوث، ولكن في جوهره، تكمن إحدى الكؤوس المقدسة في المجتمع الحديث: القدرة على التحدث مع التكنولوجيا الخاصة بك. هذه ليست فكرة جديدة؛ فسيري من أبل وكورتانا من مايكروسوفت تُستخدمان منذ سنوات. غير أنّ الإصدار الذي صنعته Amazon والذي يدعى اليكسا، هو جزء لا يتجزأ من Echo، وهو أكثر قوة. منذ إطلاق أليكسا في العام 2014، تم توسيع وظائفها إلى حد كبير من قبل شركة أمازون، فأصبح من الممكن الآن دمجها مع العشرات من التطبيقات، ما يتيح لك الاتصال بالسيارات (باستخدام اوبر)، وإطفاء الأنوار (من خلال لمبات فيليبس هيو مثلاً) أو حتى طلب البيتزا (من دومينوز بيتزا). ويبدو أنّ أمازون عازمة على الحفاظ على تفوقها وجعله اختراعها أكثر بديهية. 



جهاز شخصي لتنقية الهواء 

بغض النظر عن المكان الذي تعيش وتعمل فيه ، فأنت تستنشق مواد كيميائية وملوثات بعضها أكثر خطورة من الآخر. وبينما سيستغرق تغيير هذا المعيار سنوات متعددة، أو حتى عقود، فالحلول المطروحة مؤقتة، من بينها: Wynd، فلتر هواء محمول بحجم زجاجة المياه تقريبا، وهو ينشئ فقاعة غير ملوثة للجو من خلال امتصاص الملوثات في محيطك على الفور، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. "ما نتنفّسه مهم" هذا ما قاله راي يو، مخترع Wynd، منقي الهواء الذي جمع أكثر من 600 ألف دولار على كيك ستارتر، وينبغي أن يصبح متوافراً في الأسواق العام المقبل. وأضاف "نريد أن يتمكّن الجميع من التمتع ببيئة صحية، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه أو يسافرون إليه".



دمى باربي الشبيهة بفتيات حقيقيات

منذ 57 عامًا، كانت الدمية الأكثر شهرة في العالم نحيفة، وقد وضعت معايير غير واقعية للجمال سببت أذى كبيراً للشابات. لكن ذلك كله تغير في يناير عندما قررت شركة ماتيل، في مواجهة لتراجع مبيعاتها، أن تجعل باربي تبدو أكثر على شكل الفتيات اللواتي يلعبن بها. وعلى الرغم من أن الدمية الأصلية لا تزال موجودة، لكنّها تملك الآن ثلاثة أنواع إضافية من الأجسام (صغير، طويل القامة، وبدين)، علماً أنّ هذا التحول عزز المبيعات العالمية للعلامة التجارية Barbie Fashionista بنسبة 44٪. ولكن، ما زال أمام المجتمع طريق طويل لحل المشكلات المتعلقة بصورة الجسم؛ ويقول أحد مصممي باربي، روبيرت باست، إنّ ذلك "عبء ثقيل على أكتاف صغيرة [أكتاف باربي]". غير أنّ الأشكال الجديدة، فضلاً عن ألوان البشرة الجديدة ونوعيات الشعر التي تمّ إدخالها في التصاميم في العام الماضي، تشكل بدون أي شك خطوة في الاتجاه الصحيح. 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرّف نقلاً عن مجلة "تايم". المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

http://time.com/4572079/best-inventions-2016/?xid=newsletter-brief