إيلاف من نيويورك: منذ الاعلان عن موعد اللقاء بين الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب، والمرشح الجمهوري السابق ميت رومني، طفت معلومات كثيرة تحدثت عن الاخير انه&مرشح وبقوة لشغل منصب وزير الخارجية في ادارة ترامب.

لقاء الرجلين في نيوجرسي، كسر من دون ادنى شك العلاقة المتوترة بينهما، والتي شهدت في كثير من الاحيان هجومات متبادلة بين مرشح الحزب الجمهوري عام 2012 والحاكم السابق لولاية ماساتشوستس، وبين ترامب.

غينغريتش يفضل جولياني

وعلى الرغم من تفضيل رئيس مجلس النواب السابق المقرب من ترامب، نيوت غينغريتش لرودي جولياني من اجل شغل منصب وزير الخارجية، إلا ان اسهم رومني مرتفعة لخلافة جون كيري.

خيار افضل

وفي هذا الاطار، نشرت صحيفة ذا هيل تحقيقًا للصحافي دوغلاس شون، تحدث خلاله عن الأسباب التي تجعل ميت رومني خيارًا افضل لشغل المنصب الرفيع بدلاً من جولياني.

توحيد الجمهوريين

وكتب شون يقول "إن تولي رومني هذا المنصب من شأنه توحيد الحزب الجمهوري، ولدى الرجل ثلاث صفات تزكيه للحصول على هذا المنصب، تجربته ومصداقيته واستقلاليته".

تجربة عميقة

ويعتبر الكاتب ان "تجربة رومني واسعة وعميقة نظرًا لشغله منصب حاكم ماساتشوستس المحسوب على الحزب الديمقراطي، وهو رجل أعمال بارع، فضلاً عن اعتباره واحداً من أبرز القادة المرموقين في الحزب الجمهوري. صوت له أكثر من 60 مليون أميركي ليكون رئيسًا، وهو شخصية معروفة عالميًا، لديه بالفعل علاقات مع العديد من الزعماء الأجانب".

ويتابع" يمتلك رومني سلوكًا هادئًا ونظرة واقعية تطمئن النقاد المحليين والاجانب، وفي الواقع فإن سلوك رومني الهادئ ونظرته الواقعية يطمئنان النقاد المحليين والأجانب، ولديه أيضًا مصداقية مع خبراء السياسة الخارجية، وقادة الدولي ومجتمع الأعمال العالمي - وهو أمر يفتقر اليه ترامب، وبالتالي فإن الدبلوماسيين والمحللين من ذوي الخبرة الذين يترددون في الانضمام لفريق ترامب قد يجدون ضالتهم في فريق رومني".

مفيد جدًا لترامب

ويرتبط رومني بعلاقة جيدة مع مجتمع الأعمال والمستثمرين وهذا سيكون مفيدًا للغاية بالنسبة للرئيس الجديد الذي وعد بالخروج من العجز التجاري وخلق ملايين فرص العمل يقول الكاتب ويضيف، " لدى رومني &قوة الشخصية والشجاعة الكافية التي من شأنها تقديمه على انه الصوت المستقل في ادارة ترامب، كما سينخرط بشكل قوي وحاسم مع المجتمع الدولي لتعزيز المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم، واتخاذ نهج صارم حيال روسيا والصين وإيران، ومحاربة الجماعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا و تنظيم القاعدة، وتعزيز المصالح التجارية الأميركية في الخارج."