لم يشف، ميت رومني، غليل الصحافيين الذين انتظروه بعيد انتهاء العشاء الخاص الذي جمعه بالرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، ولم يوضح في ما إذا كان سيتولى حقيبة الخارجية.

العشاء الذي اقيم في مطعم فرنسي بأحد الفنادق التي يمتلكها ترامب بنيويورك وجمع حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حضره ايضًا رئيس الحزب الجمهوري وكبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس.

إشادة بترامب

وبينما انتظر الصحافيون قيام رومني بتوضيح الصورة اكثر في ما يتعلق بموضوع وزارة الخارجية الأميركية، اكتفى مرشح الحزب الجمهوري عام 2012 بالاشادة بالرئيس المنتخب.

ووصف رومني ترامب بالرجل الذي باستطاعته توجيه الولايات المتحدة نحو مستقبل أفضل، ولم يعلق على التقارير التي تتحدث عن امكانية توليه منصب الخارجية الاميركية.

ارتفاع حظوظه

وفي اليومين الماضيين، تعرض رومني لهجمة شرسة من عدد من الشخصيات المحيطة بترامب ككيليان كونواي ونيوت غينغريتش، ووصل الحد بمديرة حملة ترامب الى التشكيك بمدى ولاء حاكم ماساتشوستس السابق للرئيس المنتخب بحال تعيينه كوزير للخارجية.

ويتنافس رومني مع الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس وعمدة نيويورك السابق والقريب جدًا من ترامب رودي جولياني، وجون بولتون وبوب كوركر وجون كيلي على شغل منصب الخارجية الاميركية.

وقد وضع عدد من المراقبين حضور رينس بريبوس بشكل مفاجئ مأدبة العشاء في خانة ارتفاع حظوظ رومني على الاسماء الاخرى المطروحة، وان اللقاء الثلاثي لربما جاء من اجل وضع الخطوط العريضة للاتفاق مع رومني من اجل خلافة الوزير الحالي جون كيري.