«إيلاف» من الرباط: أعلنت وزارة الاتصال (الاعلام) المغربية عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، مساء أمس الأربعاء، في حفل احتضنه مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وذلك بحضور رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله ابن كيران ، بالإضافة إلى العديد من الوزراء ورجال الإعلام والصحافة.

وتوج موقع "هسبريس" الالكتروني في شخص الصحافي محمد الراجي، بالجائزة الكبرى للصحافة الإلكترونية، عن استطلاع بعنوان "الأطفالُ في وضعيات إعاقة المحرومونَ من التعليم .. مُعاناةٌ في صمْت"، فيما حصلت جريدة "التجديد" على الجائزة الكبرى للصحافة المكتوبة، والتي أحرزتها الصحافية سناء القويطي، عن استطلاع بعنوان "في قاعة الانتظار .. مرضى يترقبون موتا يهبهم أملا في الحياة".

كما حصل على جائزة التلفزيون في صنف التحقيق والوثائقي، مناصفة كل من عادل بوخيمة من القناة الثانية عن وثائقي "سوريو المغرب"، وفتيحة كريش من القناة الأولى عن وثائقي بعنوان "تافراوت .. جوهرة الأطلس"، ومنحت جائزة الإذاعة مناصفة هي الأخرى، بين كل من عادل سند وفريدة الرحماني من الإذاعة الوطنية.

منحت الجائزة التقديرية للدورة 14 من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

منافسة

وفي صنف صحافة الوكالة، توج جواد التويول بجائزتها عن بورتريه بعنوان "بوبكار سانغو من جحيم حرب شمال مالي إلى اندماج سلس بالمغرب"، بينما أحرز جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة كل من محمد جاري، عن القناة الأمازيغية، ونجمة بوبل عن الإذاعة الأمازيغية، في حين عادت جائزة الإنتاج الصحفي الحساني للصحافي الحافظ محضار من قناة العيون، عن برنامج "ملتقى الرحل .. بين صون الهوية وتحقيق التنمية"، كما توج المصور الصحافي نور الدين بلحسين من رسالة الأمة بجائزة الصورة.

وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات التي نافست على جوائز مختلف الأصناف، 142 ترشيحا، توزعت بين 21 للإنتاج التلفزيوني، و30 لصنف الإذاعة، و15 في الوكالة، و38 في الصحافة المكتوبة، و16 في صنف الصحافة الإلكترونية، و13 في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي، بالإضافة إلى 8 في صنف الصورة، وترشيح وحيد عن الإنتاج الصحفي الحساني.

ومنحت الجائزة التقديرية للدورة 14 من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، للصحفيين محمد أديب السلاوي ومحمد الأشهب.

وقال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، في كلمة ألقاها بالحفل، مخاطبا الصحافيين الحاضرين "بلادكم قائمة على روح تحتاج إلى أناس يعملون بمنطق الصبر والإصرار والصمود والجودة، ولو أنه يظهر أحيانا أن من يربح هو نوع آخر من الناس".

ودعا ابن كيران، الجيل الشاب من الصحفيين إلى أخذ العبرة من الجيل الذي سبقهم، وحثهم على الصمود والصبر "لأن بلادنا لن تقوم إلا عن طريق الناس الذين يضحّون". وأوضح رئيس الحكومة في كلمته المقتضبة بأنه"ربما تعترف لهم بلدهم في المستقبل.. وربما لم تعترف.. ولكن التاريخ سينصفهم. حيث التاريخ يعترف.. كما أن بلادنا ولله الحمد تعترف في النهاية"، مطالبا الصحافيين بـ"المزيد من الجدية في العمل".

بلغ العدد الإجمالي للترشيحات التي نافست على جوائز مختلف الأصناف، 142 ترشيحا