فرز أصوات الناخبين

تجري عملية إعادة فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولاية ويسكنسون

غير حزب الخضر الأمريكي استراتيجيته في المطالبة بإعادة فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية في كل ولاية بنسلفانيا.

وقالت الحملة التي أطلقها الحزب إنها سوف تلجأ إلى المحاكم الفيدرالية، ساعات بعد تخليها عن دعواها في محكمة بولاية بنسيلفانيا.

وقال الحزب في بيان إن الناخبين لن يتمكنوا من تحمل التكلفة اللازمة لإعادة فرز الأصوات، والتي حددتها محكمة الولاية بحوالي مليون دولار.

وحاولت جيل ستاين، رئيس الحزب، تحريك إجراءات مماثلة لإعادة فرز الأصوات في ولايتي ميتشيغان وويسكنوسن حيث فاز دونالد ترامب بفارق ضعيف أمام منافسته هيلاري كلينتون.

ويأتي قرار الحزب الأمريكي الداعي إلى إعادة الفرز بعد يومين من تحديد موعد جلسة في محكمة بنسلفانيا للنظر في هذا القضية، وهي الولاية التي حقق فيها ترامب فارقا هامشيا في عدد الأصوات التي حصل عليها بواقع 49 ألف صوت، أو أقل من 1.00 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين.

وفي المقابل، يحاول أنصار ترامب الحيلولة دون إجراء إعادة الفرز، الذي يُتوقع ألا يغير من نتيجة التصويت.

وقال جوناثان عبادي، محامي حملة ستاين، في بيان، إن الحملة "سوف ستواصل للمعركة من أجل إعادة فرز أصوات الناخبين في كل ولاية بنسلفانيا."

وأضاف البيان: "نلتزم بمواصلة المعركة من أجل حماية الحقوق المدنية وحق التصويت لجميع الأمريكيين."

وأشار إلى أن المعقوات التي تواجه إعادة فرز الأصوات متجذرة في ولاية بنسلفانيا معروفة للجميع، وأن نظام التقاضي في محاكم الولاية لا يملك الأدوات التي تسمح له بمعاجلة المشكل.

وقالت ستاين، التي كانت مرشحة الرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر، إن عملية إعادة فرز الأصوات في بنسلفانيا ضرورية للتحقق من أن أجهزة التصويت لم تتعرض للقرصنة خلال الانتخابات وأنه لم يتم التلاعب بالنتائج.

ولكن حملتها لم تقدم أي دليل، حتى الآن، على قرصنة، وطالب أنصار المحكمة المحكمة بإسقاط القضية.

وبدأت عملية إعادة فرز أصوات الناخبين في ولاية ويسنكسون التي فاز فيها ترامب بفارق 22 ألف صوت.

ورفضت محكمة فيدرالية الجمعة الماضي طلبا رفعه أنصار ترامب لوقف عملية إعادة الفرز في الولاية، لكنها سمحت باستمرارهم في إجراءات التقاضي.

وفي ولاية ميشيغان، تقدم فريق ترامب بشكوى إلى لجنة انتخابات الرئاسة لوقف إعادو فرز 4.8 مليون صوتا انتخابيا، وهي الولاية التي فاز فيها ترامب بفارق 10700 صوتا، ومن المتوقع أن تبدأ إعادة الفرز هناك الأسبوع المقبل.

والتزمت كلينتون، التي خسرت الانتخابات أمام ترامب، الصمت إزاء القضية، لوكن حملتها قالت إنها ستتعاون مع جهود ستاين.