يحيى جامع وآدام يحيى

خسر جامع الانتخابات الأخيرة أمام بارو الذي فاز بأكثر من 45 في المئة من الأصوات

رفض الرئيس الغامبي يحيى جامع الاعتراف بنتائج الانتخابات، التي خسرها في وقت سابق هذا الشهر.

وقال في خطاب متلفز بثه التلفزيون الحكومي إنه شابت العملية الانتخابية " مخالفات غير مقبولة" ودعا الى تصويت جديد.

وكان جامع، الذي جاء الى الحكم في انقلاب عسكري في عام 1994 ، فوجئ بهزيمته في الانتخابات أمام آدام بارو، الذي فاز بنسبة اكثر من 45 في المئة من أصوات المشاركين.

وحصل جامع على 36.7 بالمئة من الأصوات، في حين حصل ماما كانديه وهو مرشح حزب ثالث على 17.8 بالمئة فقط من الأصوات.

وقد قبل جمعة في البداية نتائج الانتخابات، مفاجئا بذلك منتقديه.

لكنه قال في خطابه الجمعة "بعد تحقيق دقيق، قررت رفض نتيجة الانتخابات الأخيرة".

وأضاف "واشعر بالحزن للمخالفات غير المقبولة والخطيرة، التي افيد أنها وقعت خلال العملية الانتخابية".

"وادعو الى انتخابات جديدة وشفافة ستشرف عليها لجنة انتخابات مستقلة وعادلة".

غامبيا

كان انصار بارو نزلوا للشوارع للاحتفال بفوزه

وكان الرئيس جامع أعلن في العام الماضي غامبيا جمهورية إسلامية، في خطوة وصفها حينها بأنها ستبعد البلاد عن ماضيها الاستعماري.

وقد تعهد بارو، الفائز في الانتخابات الأخيرة والذي يقود تحالفا معارضا يضم سبعة أحزاب ، بالعمل على إنعاش الاقتصاد المتداعي في البلاد، والنظر في تحديد مدة الرئاسة بولايتين وتشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات.

وولد بارو في عام 1965 بالقرب من مدينة باس الشرقية التجارية، وانتقل إلى لندن في أوائل الألفية حيث كان يعمل كحارس أمن في متاجر أرغوس.

وعاد إلى غامبيا في عام 2006 حيث أسس شركته العقارية، والتي مازال يديرها.

وتعد غامبيا اصغر دولة في افريقيا، لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، وقد أصبحت السياحة أسرع قطاعات غامبيا الاقتصادية نموا، وهي معروفة للمسافرين باسم "ساحل غرب أفريقيا المبتسم".