قال مايكل موريل، القائم بأعمال "سي آي إيه" سابقًا، إن أعمال القرصنة التي يقال إن روسيا قامت بها بغية حسم انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحة ترامب "تكافئ هجمات الحادي عشر من سبتمبر من الناحية السياسية".&

واشنطن: أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أنها توصلت إلى أدلة تبيّن وجود علاقة بين قرصنة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون وبين روسيا، في حين توصل مسؤولون من وكالات استخباراتية عدة إلى وجود صلات بين الكريملين وويكيليكس.

إرهاب سياسي
وبينما أنكر ترامب وفريقه الانتقالي معلومات "سي آي إيه"، فقد ذهب جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، إلى تأكيد زيف عملية القرصنة.

ونقل موقع بوليتيكو الأميركي عن موريل بخصوص أعمال القرصنة الروسية المزعومة قوله "أعتقد أن تلاعب حكومة أجنبية في نتائج انتخاباتنا هو تهديد وجودي لمنهجنا في الحياة، وهذه ليست مبالغة، فما حدث يشبه هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي تعرّضت لها الولايات المتحدة عام 2001 لكن من الناحية السياسية".

يستدعي الشفافية
أضاف موريل "في عالم تواجه فيه الولايات المتحدة الأميركية الكثير والكثير من التهديدات والتحديات وفي مدينة تطغى فيها السياسة والخلافات السياسية على كثير من الآراء، فإن أجهزة الاستخبارات بقيادة "سي آي إيه" بحاجة إلى شخص (رئيس) يمدهم بوجهة نظر موضوعية وغير منحازة لما يجري في العالم، ولهذا فإن العلاقة بين الرئيس وأجهزة الاستخبارات و"سي آي إيه" تتسم بخصوصيتها الشديدة. وهي العلاقة الخاصة التي يتم العمل من أجل تقويضها في الوقت الراهن".

في سياق متصل، قال عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الذين من بينهم المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين "تحويل الأدلة التي توصلت إليها وكالة سي آي إيه بخصوص أعمال القرصنة الروسية إلى قضية سياسية حزبية أمر لا يصح في ظل ما تواجهه بلادنا من مخاطر كبيرة، ويجب إطلاع الشعب الأميركي باستمرار على جميع المستجدات، فما تداولته التقارير الصادرة حديثًا بشأن التدخل الروسي في انتخاباتنا هو أمر يجب أن يثير قلق جموع الأميركيين".


أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن صحيفة «اندبندنت». المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

http://www.independent.co.uk/news/world/americas/russian-election-hacking-president-9-11-equivalent-terror-attack-former-cia-chief-donald-trump-a7472406.html&


&