جانب من الدمار في حلب

الديلي تليغراف نشرت موضوعا لكولين فريمان بعنوان "باراك أوباما أراد ان يحل الشرق الاوسط مشاكله لكن حلب أثبتت أن ذلك غير ممكن".

يقول فريمان إنه عندما شاهد كلمة المندوبة الأمريكية لدى الامم المتحدة يتحدث عن مجزرة حلب وجد نفسه يفعل شيئا لم يقم به منذ فترة طويلة ألا وهو الانصات باهتمام.

ويؤكد فريمان أنه مثل كل كبارة السن في مختلف بقاع العالم طالما سمع وعودا وكلاما دون جدوى أو مضمون من السياسيين لكن هذه المرة لاينكر احد أن خطاب سامانثا باور في الامم المتحدة كان مؤثرا وذا قيمة كبيرة لعدة أسباب.

ويعتبر فريمان ان اهم هذه الأسباب قيمة وحجم الحدث نفسه حيث تمكنت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران من السيطرة على أخر معاقل المعارضة في حلب وهو مايشكل حجر زاوية في الصراع الذي امتد أكثر من خمس سنوات.

ويشير فريمان أيضا إلى أن قيمة الخطاب تأتي ربما من أن باور كانت مراسلة حربية في يوم من الأيام وناشطة في مجال حقوق الإنسان مضيفا أن الخطاب اوضح أثر الاحداث في سوريا على النظام العالمي.

ويقول فريمان إن العالم العربي الآن أصبح ساحة مفتوحة للحرب الباردة والحروب بالوكالة تماما كما كانت القارة الأفريقية في حقبة الستينات والسبعينات.

ويعتبر فريمان أنه من السخرية أن يغادر اوباما منصبه بينما الشرق الأوسط والعالم العربي في أسوأ حال على الإطلاق متذكرا كلمات توماس لورانس الشهير بلورانس العرب التي قال فيها "لاتحاول أن تفعل الكثير بيديك فالأفضل أن يقوم العرب بأنفسهم بالأمر".

ويؤكد فريمان أنه لوعاد الزمن بلورانس ورأي مايجري في حلب لغير رأيه في كثير من الامور بالتأكيد.

"هل المسلمون مثلنا؟"

أرشيف- مظاهرة للمسلمين في لندن ضد رسوم ساخرة من النبي محمد

الغارديان نشرت موضوعا حول برنامج الواقع الذي تقدمه بي بي سي حول المسلمين في بريطانيا وتقول الجريدة إن فكرة أن المسلمين ينتمون لأصول متنوعة" ليست بالفكرة السيئة على الإطلاق.

وتضيف أن الفكرة جائت من برنامج تلفزة الواقع الذي تقدمه بي بي سي بعنوان "الأخ الاكبر المسلم" أو "مسلم بيغ برازر".

وتشير الجريدة إلى أن البرنامج بالطبع لايعكس تنوع المسلمين من الناحية العقدية أو العرقية بشكل متناسب لكنه يعرض الكثير من الاختلافات بينهم وهي الامر المثير بالنسبة للمشاهد المهتم بهذا النوع من برامج تليفزيون الواقع.

وتناقش الجريدة عددا من الماضيع التي طرحت في المناقشات بين المشاركين في البرنامج منها فكرة كيفية التعامل مع التطرف وتتناول الأفكار التي طرحها بعض المشاركين ومنها محاولة شرح الأخطاء للمخدوعين بهذا الفكر أو شرح الأسباب التي تمنع الغربيين من تبني ظاهرة "عداء المسلمين".

"تجنب الخروج لازال ممكنا"

دافيد دافيز وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في الحكومة البريطانية

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي يشير إلى إمكانية وقف الخروج من الاتحاد الاوروبي حتى بعد تفعيل المادة 50".

تقول الجريدة إن دافيد دافيز وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أصبح اول مسؤول في الحكومة يتحدث صراحة عن إمكانية وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي "البريكزيت" حتى بعد تفعيل المادة 50.

وتضيف الجريدة أن دافيز أقر بأنه ليس متأكدا مما إذا كان من الممكن أن يتم وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد تفعيل المادة 50 رغم أن الحكومة خاضت صراعا قانونيا مع المحكمة العليا بخصوص هذا الأمر.

وتعتبر الجريدة أن ذلك من شأنه أن يزيد من الضغوط على الحكومة للتراجع عن تفعيل المادة . 50 وهو الامر الذي واجهه دافيز أثناء خطاب له امام لجنة برلمانية في مجلس العموم حيث تعرض لهجوم من فيليب هاموند بسبب قيامه بذكر غمكانية الوصول لاتفاق انتقالي مع الاتحاد الاوروبي لفترة وجيزة.

وتشير الجريدة إلى ان نشطاء رفعوا قضية على الحكومة امام المحكمة العليا لإجبار رئيسة الوزراء تيريزا ماي على اللجوء للبرلمان ليقول كلمته الفاصلة في الانفصال عن الاتحاد الاوروبي قبل تفعيل المادة 50.

وتقول إن هؤلاء النشطاء استندوا على أنه بمجرد تفعيل المادة لن تكون بريطانيا قادرة قانونيا على وقف عملية الانفصال عن اوروبا وهو الأمر الذي قرر فريق المحامين الذي يمثل الحكومة ألا يدحضه.

وتوضح الجريدة ان ذلك يأتي رغم تأكيد عدد من المسؤولين في الاتحاد الاوروبي على أنه بامكان بريطانيا التراجع عن الخروج من التجمع الاوروبي حتى بعد تفعيل المادة 50 لكن الحكومة البريطانية تصر على عدم إمكانية ذلك رافضة الدخول في الجدل القانوني حول هذه النقطة.