إيلاف من واشنطن: كشفت تقارير أميركية اليوم، أن أبناء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لعبوا دوراً كبيراً في اختيار أعضاء حكومة والدهم، بل أن نجليه شاركا في إجراء مقابلات مع مرشحين لمناصب مختلفة مثل وزارتي الخارجية والداخلية.

ونقلت محطة "سي أن أن" الأميركية عن مصادر لم تسمها قولها إن نجلي ترامب، إريك ودونالد الابن، يلعبان دوراً كبيراً في إدارة الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، ما أثار الاسئلة حول الدور الذي سيلعبانه في الحكومة التي ستتولى إدارة البلاد في العشرين من يناير المقبل.

وكان ترامب قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إنه يرغب أن يرى ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر‬‎ في إدارته المقبلة، متجاهلاً أن الدستور الأميركي يحظر على الرئيس تعيين أي من أقاربه في الحكومة.

ووفقاً لـ "سي أن أن"، فإيفانكا وزوجها، يتولان في العاصمة واشنطن مهمة "اصطياد" مرشحين للعمل في إدارة ترامب.

وكشفت تقارير صحافية مطلع الشهر الجاري، أن الزوجين يخططان للانتقال من نيويورك إلى واشنطن، حيث بدأ بالفعل بالبحث عن منزل في العاصمة.

ونقلت المحطة عن مراقبين قولهم "إن ترامب يثق في أولاده بشكل أعمى، وهو ما يطرح قلقاً أخلاقياً حول التضارب بين مصالحه الخاصة ووظيفته رئيساً للبلاد".&

وكان من المفترض أن يعقد ترامب مؤتمراً صحافياً اليوم "لإعلان تفرغه للرئاسة على أن يدير أولاده الثلاثة الكبار، إيفانكا وأريك ودونالد الابن، أعماله التجارية"، لكن المؤتمر أُعلن تأجيله بشكل مفاجئ، حتى شهر يناير المقبل.

وأُعلن خلال الأسابيع الماضية اختيار الشخصيات للمناصب المهمة في الإدارة المقبلة، مثل رئيس موظفي البيت الأبيض، ورئيس الاستخبارات المركزية، ومستشار الرئيس للأمن القومي، ووزراء الدفاع والخارجية والأمن الوطني والداخلية والتعليم والإسكان والطاقة والصحة.&


&