إيلاف من نيويورك: رغم فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية رسميًا عقب حصوله على غالبية أصوات المجمع الانتخابي، إلا أنّ تداعيات الانتخابات لم تنته بعد.

ودأب خصوم ترامب منذ يوم الانتخابات على الغمز من قناة خسارته التصويت الشعبي وبفارق لامس ثلاثة ملايين صوت عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وغرّد الرئيس الأميركي الجديد على حسابه على تويتر معلقًا على موضوع خسارته التصويت الشعبي، حيث قال إن الفوز بأصوات المندوبين أكثر صعوبة وتعقيدًا من الفوز بالتصويت الشعبي".

كلينتون أخطأت

وأضاف "لو كانت نتيجة الانتخابات تعتمد على التصويت الشعبي لا على المجمع الانتخابي لربما كنت حققت نتيجة أفضل لأنّ الحملة الانتخابية ستكون مختلفة"... متابعًا "كلينتون ركزت على الولايات الخطأ".

أنفقت أكثر وخسرت

وانتقد ترامب تسليط الاضواء على موضوع التصويت الشعبي فقط، حيث قال "لم أسمع أي تعليق أو نقاش عن إنفاقي أموالًا أقل على الفوز من الأموال التي انفقتها كلينتون على الخسارة".

ترامب زار الولايات المتأرجحة أكثر من كلينتون

وبعد نيل المرشحين كلينتون وترامب ترشيح حزبيهما رسميا، ركز الاخير على القيام بزيارات إلى الولايات غير المحسومة النتائج او ما يعرف بالولايات المتأرجحة كفلوريدا ونورث كارولينا وميتشيغن واوهايو وويسكونسن وبنسلفانيا.

زيارات ترامب المتكررة إلى هذه الولايات، لفتت انظار شركات الاحصاءات ووسائل الاعلام حيث اشارت عدة تقارير نشرت قبل الانتخابات بفترة قصيرة إلى أنّ ترامب زار الولايات المتأرجحة ضعف عدد الزيارات التي قامت بها كلينتون.

كاليفورنيا حسمت التصويت الشعبي

وفي نظرة سريعة إلى أرقام المرشحين، يظهر ان ولاية كاليفورنيا المحسوبة على الحزب الديمقراطي، اعطت كلينتون لوحدها الفوز بالتصويت الشعبي حيث حصلت الديمقراطية على 8,753,788 مقابل 4,483,810 لترامب، أي ان الفارق في هذه الولاية فقط بلغ حوالى اربعة ملايين ومئتين وسبعين الف صوت.


&