حادث الطائرة المصرية

أدى حادث الطائرة الروسية إلى وقف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بقرار من موسكو.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده سوف تستأتف قريبا الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.

وأوقفت روسيا في آخر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضى رحلاتها الجوية إلى مصر عقب سقوط طائرة روسية تقل أكثر من 200 شخص بعد انطلاقها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى روسيا، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن سقوط الطائرة. غير أن التحقيقات المصرية والروسية في الحادث لم تعلن رسميا حتى الآن.

وبعد الحادث، منعت روسيا أيضا رحلات شركة مصر للطيران إلى أراضيها.

وكانت تلك ضربة لقطاع السياحة في مصر الذي تضرر بسبب حادث سيناء، إذ يشكل السائحون الروس ثلث مجموع عدد السائحين الذين يزورون مصر.

وقال علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان إن بوتين أبلغ نظيره المصري عبدالفتاح السيسي اعتزام روسيا استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين القاهرة وموسكو قريبا.

وأضاف أن هذا جاء خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي ببوتين لتقديم التعازي بعد مقتل السفير الروسي لدى أنقرة.

وحسب المتحدث، فقد أكد السيسي وقوف مصر مع روسيا في مواجهة "قوى الإرهاب ومساعيه لزعزعة استقرار الدول وترويع الأبرياء".

وكانت موسكو قد اشترطت تحسين إجراءات الأمن في المطارات المصرية قبل موافقتها على استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

يذكر أن نحو 3 ملايين من السائحين الروس قد زاروا مصر عام 2014.