دمشق: قتل شخصان واصيب العشرات بجروح السبت في انفجار مستودع ذخيرة وعبوات ناسفة في مدينة حلب، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

ويقوم الجيش السوري بعد اعلانه الخميس السيطرة على كامل مدينة حلب في شمال البلاد بتمشيط الاحياء الاخيرة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

ونقلت سانا عن مصدر في شرطة حلب "استشهاد شخصين واصابة 33 آخرين بجروح، بينهم اربعة في حالة خطرة، نتيجة انفجار مستودع ذخيرة وعدد من العبوات الناسفة من مخلفات المجموعات الارهابية فى مدرسة زكي جمعة". 

واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس مقتل "شخصين اثناء تفكيك عبوات ناسفة في مستودع حي السكري"، مشيرا الى "مقتل شخص ثالث في انفجار عبوة ناسفة في احد المنازل في حي الانصاري". ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كان القتلى مدنيين او عسكريين. 

واعلن الجيش السوري مساء الخميس استعادته السيطرة على كامل مدينة حلب بعد انتهاء اجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة في عملية تمت بموجب اتفاق روسي ايراني تركي بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنه الجيش السوري على الاحياء الشرقية.

وغداة الاعلان بدأ سكان يعودون الى احيائهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم في شرق حلب، منهم من نزح من منزله أخيرًا هربا من القصف والمعارك خلال هجوم الجيش الآخير، وآخرون تركوا منازلهم قبل سنوات حين تحولت المدينة الى ساحة معارك رئيسة وانقسمت بين احياء غربية وشرقية في العام 2012.

وعلى جبهة اخرى في محافظة حلب، افاد المرصد السوري عن مقتل "ستة مدنيين على الأقل بينهم طفلان جراء غارات استهدفت بلدة الاتارب في ريف حلب الغربي" الذي تسيطر عليه فصائل معارضة واسلامية. 

وافاد مراسل فرانس برس ان الطائرات الحربية لا تزال تحلق في اجواء بلدة الاتارب ومحيطها. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كانت الطائرات التي شنت الغارات روسية او سورية.