سيارة إسعاف تجتاز المنطقة التي عينتها السلطات على بعد 1.5 كلم من مكان القنبلة

سيارة إسعاف تجتاز المنطقة التي عينتها السلطات على بعد 1.5 كلم من مكان القنبلة

أجلت السلطات الألمانية في مدينة أوغسبورغ، جنوبي البلاد أكثر من 50 ألف من سكانها من منازلهم بهدف تفكيك قنبلة غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.

وتعتبر هذه العملية أكبر عملية إجلاء من نوعها بسبب قنبلة غير منفجرة منذ نهاية الحرب في عام 1945.

ويذكر أن القنبلة غير المنفجرة بريطانية الصنع وتزن 1.8 طن، وقد ألقيت على البلدة القديمة خلال غارة جوية في عام 1944.

وعُثِر على القنبلة المدفونة في الأرض خلال أعمال بناء.

وقالت الشرطة إنها لا تعرف متى ستنتهي العملية.

وقال محرر الشؤون الأوروبية في بي بي سي، مايك ساندرز، إن سلطات المدينة اتخذت قرارا لإجلاء جميع السكان وإبعادهم عن مكان القنبلة بـ 1.5 كلم وذلك تجنبا لأي احتمال يضر بالسكان.

وعبرت السلطات المحلية عن ثقتها من أن معظم السكان سيقيمون مع أصدقائهم أو عائلاتهم لكنها في المقابل حولت عددا من المدارس والصالات الرياضية إلى ملاجئ لاحتضان من يحتاج إلى مأوى.

واضطر معظم سكان المدينة إلى فتح الهدايا المتعلقة بأعياد الميلاد وإقامة الوجبة الاحتفالية الرئيسية بهذه المناسبة يوم 24 ديسمبر/كانون الأول وليس عيد الميلاد أي يوم 25 ديسمبر/كانون الأول.

قنابل من الحرب العالمية الثانية عُثِر عليها في ألمانيا:

  • مايو/أيار 2015: 20 ألف شخص أرغموا على الجلاء من منازلهم في مدينة كولونيا بعد العثور على قنبلة تزن طنا.
  • يناير/كانون الثاني 2012: قتل أحد عمال البناء عندما اصطدم حفاره بقنبلة غير منفجرة في بلدة أويسكيرشن الواقعة بولاية شمال الراين ويسفاليا.
  • ديسمبر/كانون الأول 2011: أجلي 45 ألف شخص من بلدة كوبلنس الواقعة في الجزء الشمالي من ولاية راينلاند بالاتينات إثر العثور على قنبلتين في قاع نهر الراين الذي يعبر البلدة. وتطلب الأمر ثلاث ساعات للتخلص من القنبلتين غير المنفجرتين.
  • يناير/كانون الثاني 2010: قتل ثلاثة من أفراد فريق تفكيك القنابل غير المنفجرة في مدينة غوتينغن الواقعة في ولاية ساكسونيا السفلى في شمالي ألمانيا بعد العثور على قنبلة غير منفجرة في أحد مواقع البناء ومحاولة تفكيكها.