أطلقت السعودية الثلاثاء حملة لجمع أموال من أجل مساعدة المهجّرين بسبب الحرب في سوريا، وخصوصًا المهجّرين من حلب، التي كانت أحياؤها الشرقية تحتضن الفصائل المعارضة التي تدعمها الرياض.

إيلاف - متابعة: ذكرت وكالة الأنباء السعودية ان القادة السعوديين تبرعوا بـ35 مليون يورو لاطلاق الحملة. ونزح اكثر من 11 مليون سوري، أي اكثر من نصف السكان، منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، الذي ادى الى سقوط اكثر من 310 آلاف قتيل.

تشمل المملكة كافة
تأتي المبادرة السعودية بعد اجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين من الاحياء الشرقية لحلب، ثاني مدن سوريا التي استعادتها السلطات السورية بمساعدة روسيا وايران.

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية مساء الاثنين إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز "امر بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة اعتبارًا من الثلاثاء لإغاثة الشعب السوري الشقيق". 

اضاف البيان أن الملك سلمان "وجّه بتخصيص مئة مليون ريال (25,5 مليون يورو) لهذه الحملة" التي تنظم "نظرًا الى ما يتعرض له الاشقاء في سوريا من معاناة، خاصة المهجرين من حلب وغيرها".

مواد إغاثية
تابع انه سيتم "بالتنسيق مع الجهات المعنية، تقديم المواد الاغاثية من اغذية وادوية وايواء واستقبال الجرحى وعلاجهم (...) وانشاء وتجهيز مخيم لهم مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جدا".

من جهة اخرى، قالت الوكالة إن العاهل السعودي تبرع شخصيًا بعشرين مليون ريال (خمسة ملايين يورو) للحملة، وولي العهد الامير محمد بن نايف تبرع بعشرة ملايين ريال (2,6 مليون يورو) وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بثمانية ملايين ريال (مليونا يورو).