قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إنه مستعد لمغادرة سفارة الإكوادور في لندن وسيسلم نفسه للشرطة البريطانية الجمعة إذا ما وافقت لجنة تابعة للأمم المتحدة على شطب شكوى تقدم بها ضد بريطانيا.

ولجأ أسانج الى سفارة اكوادور في لندن في حزيران / يونيو 2012 لتجنب تسليمه الى السويد التي تطالب باستجوابه حول ادعاءات ينفيها بارتكابه جريمة اغتصاب في السويد في عام 2010.

وكان أسانج تقدم في ايلول/سبتمبر 2014 بشكوى ضد السويد وبريطانيا لدى مجموعة عمل حول الاعتقال التعسفي، تابعة للامم المتحدة، للحصول على اعتراف بأن بقاءه في السفارة الاكوادورية لأربع سنوات تقريبًا يعادل احتجازًا تعسفيًا.

وقال أسانج في البيان، الذي نشر اليوم الخميس في حساب ويكيليكس على تويتر، "إذا أعلنت الأمم المتحدة غدا أنني خسرت قضيتي ضد المملكة المتحدة والسويد فسأخرج من السفارة ظهر الجمعة لأقبل إلقاء القبض علي من قبل الشرطة البريطانية إذ لن يكون هناك احتمال مجد لاستئناف آخر".

واضاف "لكن إذا ربحت القضية وثبت أن الدولتين تصرفتا بصورة غير قانونية فأتوقع أن يعاد إليّ على الفور جواز سفري، وأن تلغى أي محاولات أخرى للقبض عليّ".

وستنظر مجموعة الأمم المتحدة التي تتخذ من جنيف مقرًا لها وتعمل ضد الإعتقال التعسفي ستعلن عن قرارها بشأن قضيته الجمعة.

&