height=360

&

فتح القضاء الفرنسي التحقيق في 6 اعتداءات على مهاجرين حول مخيم في كالية يقيم فيه آلاف من طالبي اللجوء.

وتؤكد جماعات حقوقية أن الهجمات على المهاجرين تشهد نموا كبيرا في المنطقة خلال الاسابيع الأخيرة واعتبرته أمرا متفشيا.

وفي مقابلة مع بي بي سي قال مهاجر سوري اسمه احمد إنه وأصدقاءه تعرضوا للضرب ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويعتقد ان نحو 5 آلاف من طالبي اللجوء الساعين للوصول إلى بريطانيا يعيشون في مخيم كاليه.

واصيب احمد بكسر في الفك نتيجة الاعتداء الذي جرى خلال ساعات الليل قرب كاليه واستمر نحو 30 دقيقة بينما اصيب احد أصدقاءه بارتجاج ونزيف وخضع للرعاية الطبية عدة ايام.

وتقول ماريان هامبيرسوه المتطوعة والتى تعمل في مجال مساعدة المهاجرين في المجال القانوني عن طريق مكتب للمتطوعين في المخيم إنها تلقت بلاغات بنحو 20 اعتداء على المهاجرين خلال الاسبوعين الماضيين.

وتضيف أن أغلب المهاجرين لايريدون إبلاغ الشرطة رسميا بالاعتداء عليهم.

ولم يتم بعد تحديد المسؤولين عن الاعتداءات لكن أحد ممثلي الادعاء الكبار في كاليه قال إنهم مجموعة من الأشخاص يستخدمون قضبانا وأسلحة معدنية ويرتادون المنطقة في سيارة سوداء.

وكانت الحكومة الفرنسية قد بدأت بهدم جزء من المخيم الاسبوع الماضي ضمن خطة لفرض منطقة عازلة بين المخيم والطريق العام تبلغ نحو 100 متر.

&