بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم جولة جديدة من المباحثات بشأن سد النهضة الإثيوبي، بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

وتعقد هذه الاجتماعات، التي تستمر لثلاثة أيام، بين الوفود الفنية دون حضور وزراء الخارجية أو الري من الدول الثلاث.

ويناقش المفاوضون تفاصيل فنية، حول الشركات الاستشارية المكلفة بدراسة التأثيرات المحتملة للسد على كل من مصر والسودان.

وقال رئيس الجانب السوداني سيف الدين حمد، قبل بدء الاجتماع، إنه سيناقش المقترح الفني المعدل المقدم من الشركة الفرنسية بي آر إل، والذي تم تعديله ليتضمن شركة ارتيليا الفرنسية.

وأضاف أنه سيكون هناك اجتماعات مع الشركتين، يومي الثامن والتاسع من الشهر الجاري، للتوصل إلى رؤية موحدة يتم تنفيذ الدراسات وفقا لها.

يذكر أن سد النهضة، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق الرافد الرئيسي لنهر النيل، يثير قلقا في مصر بسبب تأثيره المحتمل على حصتها من المياه.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد قال، في كلمة بثها التلفزيون المصري نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن "المياه مسألة حياة أو موت" وإن مصر "تتعامل مع هذا الشأن مع الاثيوبيين عبر التفاهم المشترك".

&