قال النائب رياض رحال إن قوى 14 آذار هي مجموعة من المواطنين اللبنانيين نزلوا الى الشارع، وبلغ عددهم مليوناً ونصف المليون،&يريدون دولة المؤسسات والقانون، وثقافة الحياة والعلم.

جواد الصايغ: لن تختلف الذكرى الحادية عشرة لإغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، من حيث الشكل عن سابقاتها، فالإحتفال سيقام كما جرت العادة في مجمع البيال، والشعارات ستكون هي نفسها لجهة التأكيد على التمسك بشعار لبنان أولاً، ورفض أي سلاح خارج الشرعية.
&
لكن ذكرى 14 شباط هذا العام تختلف عن سابقاتها لجهة التباين في وجهات النظر لجهة مقاربة الاستحقاق الرئاسي بين المكونين الأساسيين أي القوات اللبنانية وتيار المستقبل، ما يطرح السؤال عن صورة 14 آذار في إحتفال الرابع عشر من شباط لهذا العام، فهل ستظهر بصورة موحّدة؟
&
تكريس مشروع رفيق الحريري
رداً على هذا السؤال، يؤكد النائب رياض رحال لـ"إيلاف" أن قوى 14 آذار ستكون موحدة وواحدة طالما الثوابت التي قامت عليها&ما زالت موجودة، مشيراً الى أن " 14 آذار هي مجموعة مواطنين لبنانيين نزلوا الى الشارع وبلغ عددهم مليوناً ونصف المليون ويريدون دولة المؤسسات والقانون، ويريدون ثقافة الحياة والعلم والحفاظ على البيئة، فهم يريدون لبنان رفيق الحريري الذي شكل إستشهاده حجر أساس وجود فريق 14 آذار، الذي يريد تكريس ثوابت مشروع رفيق الحريري".
&
من يفرط بثوابت 14 آذار هو خارجها
وحول إعلان حزب القوات اللبنانية، الذي يعتبر حليفاً أساسياً لتيار المستقبل، أنهم سيشاركون في في إحتفال 14 شباط، يرى رحال أن "القوات" باتوا حلفاء التيار الوطني الحر ورئيسه ميشال عون، ويلفت أنه لا يمكن أن نمنع أي فريق سياسي يريد أن يشارك في هذه الذكرى لكن من يريد المشاركة عليه أن يكون مقتنعاً بثوابت 14 آذار. وبحسب رأي رحال الشخصي، فإن من يفرّط بأي بند يهدف لإيجاد دولة القانون والمؤسسات والكفاءة هو بات خارج فريق ومشروع 14 آذار، وعليه فإن الكلام عن أن الخلاف هو على الرئاسة فقط ليس مقنعاً،&ولا يمكن ان تكون له رجل هنا وأخرى هناك، ومن يربح أكون معه فهذا كلام معسول لكن يهدف لتحقيق مصالح شخصية".
&
محاربة تعطيل المؤسسات
وعلى صعيد الفريق الآخر، يرى رحال أن فريق 8 آذار يعطل مشروع رفيق الحريري، معتبراً أن من يرفع شعار "أنا حليف فريق 8 آذار ولست ضمنه في إشارة الى العماد عون فهو غير صادق"، ويضيف: من هو حليف 8 آذار يكون مقتنعًا بأفكاره وأهدافه، وهو بالتالي يصبح جزءاً من هذا الفريق ومشروعه الذي يعمل لجعل لبنان خاضعاً لسلطة الحزب الشمولي، الذي يعطل إنتخاب رئيس للجمهورية، لأنه وفي ظل عدم وجود رئيس للجمهورية تتعطل المؤسسات".
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&