عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع عصام بن سعيد وزير الدولة السعودي. وبحث الطرفان سبل تنفيذ المشروعات التي يتضمنها عمل المجلس التنسيقي المصري السعودي في مختلف المجالات، والتي تشمل الإسكان والزراعة والاستثمار والتعليم والثقافة.

&
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تنفيذ المشروعات التي يتضمنها عمل المجلس التنسيقي المصري السعودي في مختلف المجالات، التي تشمل الإسكان والزراعة والاستثمار والتعليم والثقافة. وأضاف خلال استقباله عصام بن سعيد وزير الدولة السعودي، أن العلاقات المصرية – السعودية تمثل ركيزةً لاستقرار المنطقة العربية.
&
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الدولة السعودي أكد حرص المملكة على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية المتميزة مع مصر على جميع الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، منوهاً بأهمية الاستمرار في مواصلة مسيرة العمل المشترك في إطار المجلس التنسيقي المصري السعودي، والمضي قدماً في تنفيذ المشروعات التي يتضمنها عمل المجلس في مختلف المجالات التي تشمل الإسكان والزراعة والاستثمار والتعليم والثقافة وغيرها.
&
أضاف المتحدث الرسمي أن السيسي أكد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
&
وأكد السيسي أن مصر ترحّب دومًا بتنمية العمل المشترك مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، ولاسيما في إطار المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، الذي يمثل إطاراً فاعلاً يتعين استثماره لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي.
&
وأشاد الرئيس المصري بوتيرة عمل المجلس والحرص المشترك على انتظام اجتماعاته التي تُعقد بالتبادل بين القاهرة والرياض. كما نوّه السيسي بأن العلاقات المصرية – السعودية تمثل ركيزةً لاستقرار المنطقة العربية، ونموذجاً للعلاقات بين الدول العربية، وما يجب أن تكون عليه من تعاون جاد وبنّاء يهدف إلى تحقيق الصالح العربي.
&
ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إعلان القاهرة بتاريخ 30 يوليو/ تموز 2015، وتضمن إنشاء المجلس التنسيقي السعودي المصري، كما تضمن الإعلان ستة بنود هي:
&
1- تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة.
2- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل.
3- تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محورًا رئيسًا في حركة التجارة العالمية.
4- تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
5- تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.
6- تعيين الحدود البحرية بين البلدين.