&عاد الحديث عن وجود خلايا تابعة لداعش في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان الى الواجهة مجدداً، بعد المعلومات عن إنتقال مجموعة جديدة من المخيم الى محافظة الرقة السورية.

جواد الصايغ: عاد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان،&الى دائرة الضوء مجدداً بعد معلومات جديدة تفيد عن توجه عدد من العناصر الفلسطينية للإلتحاق بتنظيم داعش في سوريا، ما أثار المخاوف مجدداً من وجود خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي في المخيم الذي قتل عدد من أبنائه في وقت سابق، خلال قتالهم مع الجماعات المسلحة في سوريا لا سيما ضمن تنظيم داعش.
&
لا هيكلية تنظيمية لـ"داعش"
&
في هذا السياق، ينفي الناطق الرسمي بإسم "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل في حديث لـ"إيلاف" ما يتم ترويجه في الإعلام عن وجود هيكلية لتنظيم داعش، أو غيره من التنظيمات الإرهابية داخل عين الحلوة، وحول ربط بين المعلومات التي تتحدث عن توجه عدد من الشباب الفلسطينيين مؤخراً من المخيم للإنضمام الى صفوف داعش، وما سبقه من توقيف مسؤول داعش، يشير عقل الى أن عملية توقيف الأخوين جهاد وزياد كعوش التي حصلت قبل اشهر لا تعني إمكانية وجود هيكيلية تنظيمية لداعش داخل عين الحلوة او في مخيمات أخرى".
&
وأدرج &الناطق بإسم عصبة الانصار محاولات تسليط الضوء على المخيمات من خلال الحديث عن وجود تنظيمات وعناصر إرهابية لاسيما في عين الحلوة، والذي يضم أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في سياق محاولة تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً بإسم القوى الفلسطينية والإسلامية أنه لا توجد أي هيكلية تنظيمة سواء لـ"للدولة الإسلامية" أو غيرها من التنظيمات".
&
إستهداف لقضية اللاجئين
&
وإذ لا يعرب عقل عن مخاوفه من تكرار سيناريو مخيم نهر البارد في عين الحلوة أو في أي مخيم آخر، يشير الى قضية اللاجئين التي تعتبر من القضايا الشائكة في المفاوضات التي تتم مع العدو الصهيوني، وبالتالي هناك محاولات لإستهداف قضية اللاجئين في لبنان بعد أن تم تهجيرهم من مخيمات سوريا، وذلك بهدف إنهاء مطالبة هؤلاء بحق العودة، ويتابع: " لكننا نؤكد على التمسك بقضيتنا، والفصائل الفلسطينية على اختلاف إنتماءاتها متفقة بأن البندقية داخل المخيمات لن توجه إلا من اجل خدمة القضية الفلسطينية المركزية ودعم قضية القدس المباركة".
&
توقيف "شرعي داعش" وشقيقه
&
تجدر الإشارة الى أنه تم قبل أشهر قليلة توقيف مسؤول داعش الشرعي في عين الحلوة جهاد كعوش وشقيقه عضو ما يسمى بـ"اللجنة الشرعية" في المخيّم زياد عكوش، واعترفا أثناء التحقيق معهما بأنهما كانا يخطّطان لإستهداف شخصيات سياسية ومراكز عسكريّة وأماكن دينية ، كما ضبط بحوزة الأخوين الداعشيين معلومات عن عمل التنظيم داخل عين الحلوة ما رفع منسوب المخاوف الأمنية من وجود خلايا إرهابية داخل المخيم، لا سيما وأن الاخوين كعوش إعترفا بتوحيد المجموعات التابعة لـ «داعش» والعناصر المستقلّة والمؤيّدة، داخل مخيّم عين الحلوة، والتنسيق مع كامل المخيّمات.
&