&يعاني الكاتب الصحافي الشهير محمد حسنين هيكل وعكة صحية ويرقد في المستشفى، فيما نفى نقيب الصحافيين المصريين الشائعات التي تحدثت عن وفاته.

&صبري عبد الحفيظ من القاهرة:&يرقد الكاتب الصحافي الشهير محمد حسنين هيكل في المستشفى، وهو يعاني وعكة صحية شديدة ويتلقى العلاج، بينما تتدهور صحته بشكل واضح.&

وأعلنت الكاتبة الصحافية الكويتية فجر السعيد، عبر صفحتها في موقع تويتر، وفاة هيكل، وقالت: "وفاة الكاتب الصحافي المصري محمد حسنين هيكل عن عمر يناهز 93 عاما الله يرحمه".
&
بينما نفى الكاتب الصحافي والنائب في البرلمان، مصطفى بكري، خبر الوفاة، وقال في تصريح له: "ليس صحيحا ما يردده البعض على الفيسبوك، الأستاذ محمد حسنين هيكل بخير، تأكدت من ذلك بنفسي".&
&
كما نفى نقيب الصحافيين يحي قلاش وفاة هيكل، وقال إنه يرقد في المنزل يعاني وعكة صحية.
&
غير أن طبيعة مرض هيكل، لم يكشف عنها، ولكن مصادر طبية قالت لـ"إيلاف" تقول إنه يعاني أمراض الشيخوخة، ويشكو من إضطراب في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم، تفاقمت مع إصابته بنزلة برد شديدة، تطورت إلى إلتهاب رئوي حاد.
&
وناشد صديقه الكاتب الصحافي صلاح منتصر، النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، السماح لنجله رجل الأعمال حسن هيكل، الموضوع على قوائم الترقب والوصول، بزيادة مصر والإطمئنان إلى والده، وأن يكون إلى جواره مع شقيقه الآخر.
&
اعتزال
&
&يذكر أن&هيكل ولد في العام 1923، في قرية في محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة في العام 1942، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام واسعة الإنتشار، وكان مقرباً من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومقرباً من الرئيس الراحل أنور السادات في بداية حكمه، ولم يكن الأمر كذلك في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتميزت السنوات الأخيرة من حكم مبارك، بهجوم هيكل عليه، كما&وعمل وزيراً للإعلام، وأضيفت إليه حقيبة وزارة الخارجية في العام 1970، لفترة وجيزة.
&
وأعلن هيكل اعتزال الكتابة الصحافية، وتفرغ لتقديم شهادة على العصر في حلقات عدة على شاشة قناة الجزيرة القطرية، في برنامج "مع هيكل"، ثم ظهر خلال السنوات الخمس الأخيرة على شاشة قناة "سي بي سي"، المصرية، مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقات تحليلية بعنوان "مصر إلى أين".
&
&
&
&
&