باريس: اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف السبت ان السلطات الفرنسية نشرت قوات اضافية بهدف "تحسين" المراقبة على حدودها، معتبرا ان مستوى التهديد الارهابي "مرتفع جدا"، غداة توقيف مشتبه به رئيسي في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

ومنذ اعادة المراقبة على الحدود الفرنسية مساء تلك الاعتداءات، تم نشر "نحو خمسة آلاف شرطي" على الحدود، بحسب ما اكد الوزير لقناة "تي اف 1" الفرنسية الخاصة.

واوضح ان هذا الاجراء اتاح مراقبة عشرة ملايين شخص منع عشرة آلاف منهم من دخول الاراضي الفرنسية.

واعلن الوزير "هذا المساء اضفت الى الخمسة آلاف شرطي قوات اضافية لمزيد تحسين هذه المراقبة بناء على معلومات تبادلناها مع انتربول".

ونصحت انتربول اثر توقيف صلاح عبد السلام الجمعة في بروكسل، اعضاءها ال 190 برفع اليقظة على الحدود لان متواطئين يمكن ان يحاولوا الافلات.

واضاف الوزير الفرنسي "لا يزال هناك الكثير من الاشياء التي علينا القيام بها" و"مستوى التهديد من خلال الشبكة التي نحن بصدد تفكيكها، يبقى مرتفعا جدا".

وتابع "لنكن حذرين ولنعمل على استمرار هذا التحقيق من خلال اقوال صلاح عبد السلام ولكن ايضا من خلال مواصلة التحقيق بشان اولئك الذين لا يزال يتعين توقيفهم".