قالت الحكومة اليمنية يوم الثلاثاء إن الكويت ستستضيف محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الحرب، الشهر المقبل.


الدوحة: اعرب وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الثلاثاء عن ثقته "بنسبة 99%" بأن محادثات سلام بين طرفي النزاع في اليمن ستعقد خلال الشهر الجاري برعاية الامم المتحدة في الكويت.

وردا على سؤال عما اذا كانت محادثات بين الحكومة والمتمردين الحوثيين ستعقد قبل نيسان/ابريل، اجاب المخلافي "بنسبة 99 بالمئة".

والاثنين اكد المخلافي خلال منتدى لقناة "الجزيرة" القطرية في الدوحة، إمكان إجراء محادثات جديدة سعيا للتوصل الى حل للنزاع المستمر منذ اكثر من عام، مؤكدا ان حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف عربي تقوده السعودية، "ستشارك في هذه المحادثات".

اضاف "مستعدون للذهاب الى اي مكان، ونأمل في التوصل الى حل".

واتى موقف المخلافي الاثنين بعد ساعات من اعلان مسؤول حكومي يمني لوكالة فرانس برس، اتفاق طرفي النزاع على "مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في نهاية شهر (آذار) مارس في الكويت" والذي يصادف الذكرى السنوية الاولى لبدء التحالف عملياته دعما للرئيس هادي.

وأتى الحديث عن امكان استئناف المحادثات اليمنية مع لقاءات عقدها موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في صنعاء خلال الايام الثلاثة الماضية مع ممثلين للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين يسيطرون على العاصمة منذ ايلول/سبتمبر 2014.

واعلن ولد الشيخ ان اجواء لقاءاته في صنعاء "ايجابية وبناءة".

وعقد طرفا النزاع جولة مباحثات في سويسرا برعاية الامم المتحدة بين 15 كانون الاول/ديسمبر و20 منه، من دون التوصل الى نتائج تذكر.

وكانت الحكومة اعلنت عدن عاصمة موقتة، الا انها تجد صعوبة في الحفاظ على امنها، حيث يستهدف الجهاديون المسؤولين فيها.&

والثلاثاء قتل مسلحون مجهولون ضابطا من حرس الرئاسة في عدن قبل ان يفروا، بحسب مسؤول امني.&

ويمضي الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي واعضاء حكومته الان معظم وقتهم في الرياض.&

واجرى هادي محادثات الثلاثاء مع المبعوث الاممي الذي اعرب عن "تفاؤله" بالمحادثات، بحسب موقع سبأ نت الاخباري الرسمي.&

وقال ولد الشيخ "السلام هو ما نعمل عليه بتعاون الجميع ونتطلع الى تحقيقه"، بحسب الموقع نفسه.

وبحسب الامم المتحدة، ادى النزاع اليمني الى مقتل زهاء 6300 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، منذ بدء عمليات التحالف نهاية آذار/مارس.