أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن اليمن أصبح&أكثر أمانا "بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم"، وتتهالك مع كل معركة، في حين يتعزز دور الجيش الوطني ويتماسك المجتمع مقاوما للإنقلاب ورافضا للتمرد والفوضى.
&
عبد الرحمن بدوي: قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،&اليوم السبت، إن الدولة اليمنية بعد عام من العاصفة باتت "تقترب من العودة وأصبحت الميليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد ان أذاقت الشعب ويلات القتل والدمار والحصار، وفرضت علينا الخيارات الصعبة التي ما كان لنا ان نتخذها، لولا الصلف والهمجية والاستعلاء والخيانة والعمالة".
&
وأضاف في كلمته التي وجهها للشعب اليمني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،&بمناسبة الذكرى الأولى انطلاق عاصفة الحزم: "يمكن لنا أن نقول بوضوح لا لَبْس فيه، أننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا نزال&مع السلام وتفاعلنا إيجابيًا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام، واستعادة الدولة تنفيذًا للقرار الأممي 2216.
&
وأضاف: "بعد عام من الحزم والعزم رأينا أمتنا وهي تضع أقدامها على الطريق الصحيح عبر تحالف عربي سيظل شاهدا فريدا على وحدة الدم والمآل والمصير، وبعد عام كذلك تشكل التحالف الإسلامي وبدأت الأمة الإسلامية في مرحلة جديدة لممارسة دورها الريادي واللائق بها وبعظمتها".
&
وقال إن النظام العائلي كان يقود اليمن الى المجهول وكانت جماهير شعبنا وقواه الحية بثقافتها وعمقها المعرفي تقف لهذه المشروعات الهشة بالمرصاد، وكان المجتمع يدفع ثمنا باهظا وكان النظام يمعن في الإيذاء وكادت الأمور أن تذهب في اتجاهات الخطر المحدق بالبلاد والعباد، حيث كانت الدولة هي التي تسقط وليس النظام.
&
مساندة الخليج
&
وحول الدور الخليجي في مساندة الشرعية قال هادي: "التزاما منها بحقوق الجوار والحفاظ على الدولة اليمنية من الانهيار وقف اخواننا في دول الخليج موقفا نبيلا وشجاعا وقدموا جهودا جبارة وعظيمة ودعما سخيا وكريما لكي تحافظ الدولة على نفسها من السقوط، فاقترحت دول الخليج المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وساندتها الدول العشر وعززها المجتمع الدولي بالدعم والمساندة .&
&
واستطرد هادي قائلًا: "ذهب صالح مكرهاً للتوقيع عليها وهو يبطن الشر لليمن والانتقام من ابنائه ، فيما حليفه المتمثل في مليشيات الحوثي أعلنت رفضها لتلك المبادرة ، باعتبارها مبادرة من الاشقاء في الخليج تم التوقيع عليها في مدينة الرياض ، بينما هم مرتبطون بطهران&ويدارون من قم".
&
النصر قد حان
وقال الرئيس اليمني إنه بعد عام من عاصفة الحزم والعزم صار اليمن يقترب من العودة وأصبحت الميليشيات تبحث عن طوق النجاة بعد ان أذاقت الشعب ويلات القتل والدمار والحصار وفرضت علينا الخيارات الصعبة التي ما كان لنا ان نتخذها لولا الصلف والهمجية والاستعلاء والخيانة والعمالة، مؤكدا أن الشرعية اليوم تبسط&&نفوذها على معظم مناطق الوطن وستكتمل المسيرة الظافرة حتى يتحرر الوطن كله ويعود الحق لأهله ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم، فلم يعد الا القليل الذي يتطلب تظافر الجهود واستمرارها والحفاظ على الزخم الوطني .&
&
وأضاف:&"ادرك جيداً حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا اليمني العظيم في كل المحافظات جراء تلك الممارسات اللاإنسانية واللا اخلاقية لتلك العصابات، واعيش لحظة بلحظة قسوة تلك الأيام، ولكن يمكننا القول اليوم إن الفجر قد دنى والنصر قد حان، ستنتصر تعز الصمود والبسالة،&سننتصر لـ صنعاء وتهامة وصعدة والبيضاء وبيحان ، سينزاح الكابوس الجاثم على المكلا، اذ أنه لا مجال لتلك العصابات ومجاميعها الارهابية التي تعبث بالاستقرار الا الانكسار والانهزام".&
&
وقال هادي اليوم يمكن لنا في الذكرى الاولى لعاصفة الحزم وإعادة الأمل أن نؤكد مجدداً على السلام والوئام "فأنا مسؤول عن الشعب اليمني من اقصاه الى أدناه، وكل قطرة دم تؤلمني ، وكل نفس تزهق تؤرقني"، مختتما كلمته بتوجيه التحية لكل الأحرار الأبطال في ميادين الشرف والبطولة والفداء، ولأرواح الذين دافعوا عن اليمن.