رفعت إسرائيل درجة الخطر تجاه زيارة تركيا من ثلاثة إلى اثنين، وهذا يعني أن هناك تهديدًا محددًا بنسبة عالية، وحذرت مواطنيها من السفر إلى تركيا. وأكدت في بيان صادر من وحدة مكافحة "الإرهاب" أن تهديد الدولة الإسلامية بات كبيرًا ضد الإسرائيليين.
&
تل أبيب: عملية اسطنبول الاخيرة، التي قتل فيها ثلاثة اسرائيليين، تعتبر نقطة فاصلة، بحسب اسرائيل، بما يتعلق بالتهديدات الأمنية التي تواجه مواطنيها، كما قال مسؤول وحدة مكافحة "الارهاب" في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي.
&
أضاف أن عملية اسطنبول تجسد خطر داعش الكبير وقدرتها على تنفيذ عمليات ضد أهداف سياحية وأهداف أخرى داخل المدن والبلدان المختلفة، وفي تركيا هنالك بنية تحتية للدولة الإسلامية، تمكنها من تنفيذ عمليات كثيرة ومتنوعة، بحسب ما قال المسؤول عن وحدة مكافحة "الارهاب" اليوم.
&
خطر داهم
وجاء في البيان، الذي اصدره مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي إنه "نظرًا إلى امكانيات المنظمات الارهابية، وخاصة داعش، القيام بعمليات ارهابية في تركيا، فإن الدولة تنصح مواطنيها بعدم السفر الى هناك، وطالبت الذين يمكثون فيها بالمغادرة فورًا، نظرًا إلى رفع حالة الخطورة من امكانية تنفيذ هجمات في تركيا.
&
هذا وقال مصدر مطلع لـ"إيلاف"، أن إسرائيل نقلت إلى السلطات التركية معلومات مهمة عن عمليات محتملة في تركيا، كما أبلغت السلطات بقرارها الطلب من مواطنيها عدم السفر الى تركيا والمغادرة فورًا لمن يمكث هناك.&
&
وكانت اسرائيل عززت من مراقبتها لتحركات داعش في تركيا، بعد مقتل ثلاثة اسرائيليين هناك، في عملية انتحارية استهدفت مجموعة من السياح الاسرائيليين في قلب اسطنبول في 19 آذار (مارس) الحالي. هذا وافاد المصدر ان معلومات كثيرة وصلت إلى اسرائيل تشير الى قيام خلايا بالتخطيط لعمليات اضافية.
&
الاتفاق بعيد
هذا وكانت اسرائيل وتركيا تقتربان من حل الازمة بينهما، الا ان بعض الامور الأمنية لا يزال عالقًا، خاصة بما يتعلق بإقامة ميناء في غزة، ومسألة فك الحصار عن غزة، كما ان مسألة التمثيل الدبلوماسي بينهما لا تزال نقطة خلافية، على&الرغم من تعزية الرئيس التركي للرئيس الاسرائيلي بمقتل الاسرائيليين الثلاثة، وزيارة مدير عام الخارجية الاسرائيلية لتركيا، واجتماعه بالمسؤولين الاتراك بعد العملية.
&