الجزائر: اشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اثر لقائه في الجزائر الاربعاء عددا من المسؤولين الجزائريين في مقدمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بموقف الجزائر من النزاع السوري و"بالاهتمام الذي توليه لخروج سوريا من هذه الأزمة بأسرع ما يمكن".

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن المعلم قوله "لقد استمعت لآراء الرئيس بوتفليقة التي تصدر عن رجل دولة يحب سوريا ويكن لها كل المحبة، على أمل أن تنتصر على الإرهاب وأن تعود الى دورها في المنطقة والعالم".

والجزائر التي شهدت في التسعينات حربا اهلية استمرت عقدا من الزمن هي حليف تاريخي لدمشق ولم تخف يوما دعمها للرئيس السوري بشار الاسد.

واثر لقائه نظيره الجزائري رمطان لعمامرة قال المعلم بحسب ما نقلت عنه الوكالة انه لمس لدى المسؤولين الجزائريين الذين التقاهم "اطلاعا عميقا" على الاوضاع في بلده، معتبرا هذا "مؤشرا على أن القيادة في الجزائر مهتمة بخروج سوريا من هذه الأزمة بأسرع ما يمكن".

كما نقلت الوكالة عن الوزير السوري قوله اثر لقائه رئيس البرلمان الجزائري العربي ولد خليفة ان الجزائر "حريصة على وحدة شعب وتراب سوريا إلى جانب رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وابدت الجزائر مرات عدة تحفظات على قرارات صادرة عن الجامعة العربية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.