في مسعى للوصول إلى أوسع شريحة من القراء، تطل «إيلاف» اليوم من خلال منصة تلغرام، التطبيق الذي يستخدمه أكثر من 62 مليونًا كل شهر، لتصل بمحتواها الإخباري الى أوسع شريحة من القراء.

لندن: تطل جريدة "ايلاف" الالكترونية على قرائها من منصة «تلغرام»، وتطلق عبرها خدمة «أهم الأخبار»، مقدمة لمستخدمي التطبيق نافذة إخبارية عربية. فإذا كان لكل جيل نافذته، تتبنى «إيلاف» أي تطبيق من شأنه أن يوصلها إلى قرائها، وتواكب ما يشهده العالم من انتقال سريع إلى الشاشات الذكية.

لماذا تلغرام؟ 

لأنه تطبيق مجاني للتراسل، مفتوح المصدر، يعمل على منصات متعددة ويركز على السرعة والخصوصية، والأهم أنه آمن. بإمكان مستخدمي تلغرام تبادل الرسائل، صوراً وفيديو ووثائق من أي نوع، مع إمكانات تشفير عالية. يدعم التطبيق كل أنواع الملفات.

يتوافر تلغرام رسميًا على أنظمة تشغيل أندرويد وأبل وويندوز، أينما توافرت، أي على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. كما يتوفر على أنظمة تشغيل أخرى مثل ويندوز وماكنتوش ولينكس، أي على أجهزة الكومبيوتر الشخصية، وله نسخة ويب تعمل بفاعلية عن طريق المتصفحات. وهذا يسمح للمستخدم بالوصول إليه على مختلف الأجهزة والمنصات في الوقت نفسه، لذا يمكن أن يصل المستخدم إلى الخبر الذي تقدمه «إيلاف» من خلال طرق عديدة، ما يسهل على المستخدم الوصول إلى المحتوى الاخباري.

ما هو تلغرام؟

أسس الأخوان الروسيان نيكولاي وبافل دروف تلغرام في عام 2013، وهما مؤسسا موقع VK ، أكبر شبكة اجتماعية روسية. وتلغرام شركة مستقلة لا علاقة لها بروسيا أو بشبكة VK، ومقرها في العاصمة الألمانية برلين.

وتلغرام مشروع غير تجاري لا يجني دخلًا ماليًا ولا يستخدم الاعلانات ولا يفرض رسوم اشتراكات ولا يقبل الاستثمارات الخارجية وهو غير معروض للبيع، بحسب ما كرره القائمون عليه ومطوروه مرارًا، إذ أشاروا إلى أنهم لا يبنون قاعدة مستخدمين فحسب، تباع وتشترى، بل يبنون نظام مراسلة للناس.

صمم نيكولاي، بمشاركة فريق من ستة مختصين يحمل ثلاثة منهم درجة دكتوراه روسية بالرياضيات والتشفير، بروتوكولًا جديدًا خاصًا، يجمع بين التشفير العالي وسرعة نقل البيانات المشفرة والإستقرار في الأداء. استغرق تصميم هذا البروتوكول عامين. وطرح فريق تلغرام تحديًا علنيًا أمام كل من يستطيع كسر تشفير الرسائل أو الحماية الخاصة بالتطبيق، والجائزة 300 ألف دولار... لم يربحها أحد بعد.

من على تلغرام؟

يركز تلغرام حاليًا على التواصل بالرسائل المكتوبة ومشاركة الملفات والصور، ولا يقدم خدمة المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو حتى الآن. ويرى الخبراء والمحللون أن توفير مكالمات الفيديو والصوت سيكون ضربة قاضية لمنافسي التطبيق، لأنه يتغلب عليهم جميعًا من حيث الأمان والتشفير والحفاظ على الخصوصية.

يقول القائمون على التطبيق إن 62 مليون مستخدم يستعمله شهريًا، وأن أكثر من ملياري رسالة ترسل عبر منصته يوميًا! وهو بالتالي التطبيق التراسلي الأكثر انتشارًا، والكفيل تاليًا بتوصيل المحتوى الاخباري الذي تقدمه «إيلاف» لشريحة واسعة جدًا من المستخدمين. لذا، وجدت «إيلاف» هذه المنصة مناسبة كي تطل منها، لأنها تستجيب لأولوياتها، أي إيصال خبرها الى من يريده، مواكبة استخدام القراء لأحدث التطورات والابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.

لتحميل التطبيق: 

https://play.google.com/store/apps/details?id=org.telegram.messenger
https://itunes.apple.com/app/telegram-messenger/id686449807

لتحميل البرنامج على نظام ويندوز يمكن الضغط على الرابط التالي ومتابعة الخطوات:

https://desktop.telegram.org/

لمتابعة إيلاف: telegram.me/elaphnews