طهران: استدعت محكمة في طهران نائبة الرئيس الايراني لشؤون المرأة بسبب "نشر معلومات كاذبة" بحسب ما افاد متحدث باسم القضاء الايراني الاحد، وذلك عقب تصريحات ادلت بها بشان سلسلة من الاعدامات.

وقال المتحدث انه تم استدعاء شهيندخت مولاوردي بسبب تصريحات نسبت لها مفادها ان جميع رجال احدى قرى محافظة سيستان-بلوشستان الجنوبية الشرقية المحاذية لباكستان اعدموا بسبب ادانتهم في جرائم مخدرات. 

وجاءت تصريحاتها في الرابع من شباط/فبراير خلال مناقشة حول ضرورة دعم عائلات الذين تم اعدامهم، بحسب وكالة انباء مهر الايرانية. 

الا ان مسؤولين في القضاء المحلي نفوا ادعاءاتها وطلبوا مساءلتها امام القضاء في طهران التي لها سلطة محاكمة نواب الرئيس، بحسب خدمة ميزان القضائية للاخبار، وهو ما ادى الى استدعائها.

وقال محمد علي حميديان المسؤول البارز في القضاء في محافظة سيستان-بلوشستان مطلع اذار/مارس ان مزاعم مولاوردي "لا اساس لها من الصحة وهي افتراءات ومعلومات كاذبة ضد النظام القضائي في المحافظة". 

وصرح غلام حسين محسني-ايجي المتحدث باسم القضاء الاحد للصحافيين ان مولاوردي "امرت رسميا بالمثول امام المحكمة". 

ومولاوردي واحدة من ثلاث نائبات للرئيس حسن روحاني وتعرف بموقفها المدافع عن حق النساء في حضور المباريات الرياضية الذكورية. 

وياتي امر مثولها امام المحكمة رغم بيان لمكتبها في 3 نيسان/ابريل تنفي فيه الافتراء على السلطات. 

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة ارنا الرسمية للانباء "ليس هناك لتقويض سمعة محافظة معينة او اي هدف لنشر معلومات كاذبة ضد اي سلطة، او تشجيع الاعلام الخارجي على اثارة قضايا تتعلق بحقوق الانسان وزيادة العقوبات" على البلاد.