تبيّن أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يضع في معصمه ساعة تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد، وقد استطاع أحد المصورين أن يلتقط لها بعض الصور التي تظهر مضمونها بشكل واضح.&

واشنطن: أدى نشر صور ساعة يضعها نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وتحمل صورة الرئيس بشار الأسد، الى نقاشات بين الصحافيين والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي في الغرب، وبعد مراجعة صور فوتوعرافية سابقة، اتضح ان مقداد يرتدي الساعة التي تحمل صورة الأسد منذ 10 أشهر على الأقل، ولم يُعرف ما إذا كانت هذه الساعة تحديدًا متوفرة لشرائها عبر الانترنت، ولكن المؤكد أن ساعات تحمل وجه الأسد تباع على الانترنت، وإن لم تكن باناقة ساعة مقداد وجودتها.&

إلى ذلك، فإن الأسد ليس الحاكم الوحيد الذي توجد صورته على الساعات، إذ يمكن شراء ساعات تحمل صورة الرئيس باراك اوباما، وهناك بالطبع ساعات تحمل صورة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهي واسعة الانتشار. &

الأكثر مبيعًا

ولعل أشهر الساعات التي تحمل صور زعماء من النمط غير المعروف بليبراليته، هي الساعة التي تحمل صورة الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، وراجت هذه الساعة، التي تتحرك فيها ذراع ماو ملوحًا للجماهير، بعد وفاة الزعيم الصيني عام 1976، وتنقل صحيفة واشنطن بوست عن بعض الخبراء قولهم إنها قد تكون الساعة الأكثر مبيعًا في التاريخ.

ومن الساعات المعروفة بترويج صور حكام دكتاتوريين، هي الساعات التي كانت تحمل صورة رئيس ليبيا الأسبق معمر القذافي، والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وفي غمرة الانتفاضة ضد حكم القذافي عام 2011، استطاع مراسل غربي أن يشتري ساعة تحمل صورة القذافي بأقل من عشرة دولارات، فيما لا يزال بعض المقتنين يبحثون عن الساعات التي تحمل صورة صدام، والذي يقال إنه أهدى المئات منها، وهي من علامة رولكس وتحمل صورته على واجهتها. &&

ولكن الساعة التي يرتديها نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد ليست من المصنوعات الترويجية المتوفرة في الأسواق، وقالت مراسلة صحيفة واشنطن بوست إنها وجدت خلال تجوالها في عدد من المناطق، التي&لا تزال خاضعة لسيطرة النظام، طائفة واسعة من الهدايا التذكارية الرخيصة التي تحمل صورة الأسد، الى جانب مصنوعات دعائية أخرى عليها صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. &