أكدت المملكة المتحدة وسلطنة عمان تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خدمة لمصالحهما الاستراتيجية المشتركة، وذلك في ختام الاجتماع التاسع لفريق العمل المشترك بين البلدين.

نصر المجالي: تناولت المحادثات البريطانية والعمانية التي عقدت في لندن يوم الاربعاء نظام التأشيرات، وتعزيز الروابط التجارية، والتعليم والشباب، وتبادل الخبرات بمجالات الاتصالات الاستراتيجية والتخطيط والاقتصاد، والتطورات السياسية والأمنية في المنطقة.

وترأس الاجتماع التاسع لفريق العمل وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود، وأمين عام وزارة الخارجية العمانية بدر بن حمد البوسعيدي.

يذكر أن اجتماع فريق العمل البريطاني- العماني المشترك يعقد مرتين سنويًا لتعزيز وتوسيع أفق العلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان.&

نظام التأشيرات

ورحب الجانبان بما طرح من مستجدات حول تحسين نظام التأشيرات، واستمعا لشرح حول الجهود المبذولة لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين. كما تناول نقاش حول التعليم والشباب، بقيادة المجلس الثقافي البريطاني، سبل ضمان استمرار العلاقات الوثيقة للجيل التالي.

وركزت جلسات أخرى على تبادل الخبرات بمجالات الاتصالات الاستراتيجية والتخطيط والاقتصاد. ورحب الجانبان بإلتزام المملكة المتحدة بتقديم مزيد من الدعم والمساعدة لسلطنة عمان بهذه المجالات.

وحسب وزارة الخارجية البريطانية، فقد تبادل الوزير إلوود وبدر البوسعيدي وجهات النظر حول التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على مواصلة الحوار المفتوح.&

كما أكد وزير الدولة البريطاني تقدير المملكة المتحدة للجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عمان في المنطقة. وأعرب بدر البوسعيدي عن تقدير دور المملكة المتحدة وتواصلها البنّاء واستشاراتها البنّاءة بشأن عدد من القضايا الهامة.

أعرب الجانبان عن رضاهما تجاه ما تحقق من تقدم من خلال عمل فريق العمل المشترك، وأكدا التزامهما المشترك بمواصلة تطوير العلاقات لما هو في صالح البلدين.