يعقد الفرقاء اليمنيون غدًا السبت جولة حوار جديدة في الكويت للتوصل إلى نقاط تفاهم تساهم في حل أزمتهم المتصاعدة، في وقت قدّم وفد حكومي تصورًا بشأن الانسحاب وتسليم اللجان الأمنية، كما ناقش مع المبعوث الدولي ملفات عدة أبرزها إعلان إجراءات اقتصادية طارئة لإنقاذ الاقتصاد المتهاوي.

إيلاف من صنعاء: أكد المندوب اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني عشية المفاوضات أن الميليشيات لن تكون داخل الحياة السياسية اليمنية على غرار حزب الله اللبناني، وأن الحكومة كما المجتمع الدولي لن يقبلا بها.

ويتهيّأ الفرقاء اليمنيون لجولة حوار جديدة غدًا في الكويت في مباحثات يترأسها المبعوث الدولي إلى اليمن، وسط أجواء متفاءلة وحذرة في الوقت عينه&
فوسط أجواء من التفاؤل الحذر، يستعد الفرقاء اليمنيون في الكويت إلى عقد مباحثات مباشرة يرأسها المبعوث الدولي إلى اليمن. وأكدت مصادر أن فريقي التفاوض اتفقا على مشاركة 4 أشخاص من كل وفد مشارك، بحضور المبعوث الأممي.

أبدى الفريقان رغبة صادقة للسلام، بالتزامن مع عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاورات منفردة الخميس مع الفرقاء اليمنيين، جرى خلالها بحث الإطار العام المقترح من الأمم المتحدة بشأن هيكلية وإطار العمل للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة.

وناقش المبعوث الأممي مع الأطراف، كلّ على حدة، القضايا السياسية المطروحة على جدول الأعمال، في ضوء تثبيت وقف إطلاق النار، وفي خطى تقريب وجهات النظر وإيجاد صيغة توافقية قبل الخوض في مشاورات مباشرة.

استبق المندوب اليمني في الأمم المتحدة، خالد اليماني، هذه المشاورات المباشرة بتأكيده على أن الحكومة والمجتمع الدولي لن يقبلا بمشاركة ميليشيات داخل الحياة السياسية اليمنية على غرار ميليشيات "حزب الله" اللبناني.

تطورات عديدة شهدتها المشاورات في يومها المنصرم، أبرزها تقدم وفد حكومة اليمن بتصور خاص حول الانسحاب وتسليم السلاح وتشكيل اللجان الأمنية، مع تفصيل للمراحل وتسلسلها الزمني، فضلًا عن قيام وفد الحكومة بمناقشة أبرز النقاط التي احتوتها الورقة المطروحة، وطالب الوفد بالإطلاع على آراء الخبراء الأمميين في بعض جوانبها.


&