تحادث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هاتفيًا مع نظيره السعودي عادل الجبير، حول آخر التطورات الإقليمية الراهنة، وخاصة الأزمة السورية وما تشهده حلب من تداعيات خطيرة.&

وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن الوزيرين جاويش أوغلو والجبير بحثا أيضًا الجدول الزمني للاجتماعات المقبلة المعنية بتناول سبل تسوية الأزمة السورية.

ويأتي هذا الاتصال في وقت تبذل فيه جهود دولية على كافة المستويات، لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام، ووقف الهجمات والقصف الذي تتعرض له بعض المدن في البلاد، ولا سيما مدينة حلب (شمال).

ومنذ أكثر من 15 يومًا، تتعرض حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب، وإن البلدين سينسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة، بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية.

وأضاف تونر: "لا يزال هدفنا.. مثلما كان دائمًا.. هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سوريا كلها- وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية".

وقال أيضًا إنه منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا "شهدنا تراجعًا في العنف بوجه عام في تلك المناطق رغم ورود تقارير عن استمرار القتال في بعض المواقع".