ليس رجماً بالحجارة، أو جلداً، بل بالرمي من فوق قمة مبنى مرتفع، مع التأكد من أنه معصوب العينين، بل والتأكد من أن المبنى مرتفع بما يكفي لكي يلقى هذا الشخص مصرعه فوراً بمجرد أن يرتطم بالأرض، هذا ما يفعله تنظيم داعش حينما يلقي القبض على "مثلي الجنس".

دبي: أظهرت بعض الصور التي نشرتها الصحف العالمية 4 أشخاص من تنظيم داعش يقفون فوق مبنى مرتفع "10 طوابق" في منطقة يعتقد أنها في حلب، وهم يمسكون بشخص "مثلي الجنس"، وينفذون فيه حكم الإعدام، وفقاً لما يعتقدون أنه يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ويتم دفع الشخص المحكوم عليه بالإعدام من فوق المبنى، وهو معصوب العينين، حيث يلقى حتفه مع الارتطام بالأرض، ويحرص الداعشيون على تنفيذ هذه الأحكام بالإعدام في ظل وجود الأطفال والشباب الذين يشاهدون الشخص المعاقب، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويبدو أن حرصهم على هذا الأمر يرتبط برغبتهم في أن يكون المعاقب عبرة لغيره.

الأسلوب المفضّل

وتناولت صحيفة "ذي صن" البريطانية واقعة إعدام "مثلي الجنس" يطريقتها الخاصة، حيث أشارت إلى أن ما يقوم به تنظيم داعش يرتكز على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وأضافت "شريعة الإسلام ترفض المثلية الجنسية، كما أنها ترفض أن تحضر المرأة التي تم اغتصابها إلى المحكمة لكي تشهد ضد من قام باغتصابها".

وأشارت الصحيفة إلى أن إعدام مثلي الجنس بالرمي من فوق مبنى مرتفع هو الأسلوب المفضل لتنظيم داعش، كما يحرص التنظيم على نشر الصور لعملية الإعدام، وبث مقاطع فيديو تشير إلى تفاصيل تنفيذ الأحكام.
&