إيلاف من لندن: المعلمة "لورين كوكس" من مدينة "سري" والبالغة من العمر 27 عامًا، صدر الحكم بحقها من محكمة كرويدن بالسجن حيث اعترفت بأنها مارست الجنس مرارا وتكرارا مع أحد تلاميذها القصر الذي لم يبلغ بعد.

وحسب اعترافاتها مع اعترافات القاصر نفسه، فان العلاقة امتدت لثمانية عشر شهرا كانا يلتقيان في العطل، وكذلك بعد انتهاء الدوام لمدرستهما الواقعة جنوب لندن.

وقد أقرت كوكس بممارسة الجنس معه قبل وصوله حتى إلى السن السادسة عشرة وذلك في فبراير من العام الماضي. الفارق بينهما عشر سنوات حيث اقرّت كوكس بشبقها الجنسي معه بشكل لم تستطع مقاومته وتجد أنه يشدها شدا إليه رغم علمها بأنه خلاف القانون.

أما الصبي فقد كان واثقا بها مطمئنا بما تطلبه من الممارسة الجنسية مستأنسا بها، لذلك قام بنشر عدد من الصور والفيديوهات التي تظهر الممارسات الجنسية حتى تعرف والداه على ذلك وجاءا إلى مديرة المدرسة ثم وصلت إلى الشرطة ومن هناك بدأ التحقيق. الكم الهائل من الصور والفيديوهات وضعته الشرطة الجنسية المتخصصة من "اسكتلند يارد" أمام كوكس التي إعترفت بجميع ذلك ولم تنكر شيئا.

لقد كانت في البداية شكوك من الوالدين حول تلك العلاقة المريبة، لكن كوكس كانت لا تبالي حيث الجنس معه غايتها وهدفها ما جعل الوالدين يتابعان الأمر بجدية حتى عرفا حقيقة الأمر.
ظهرت كوكس في المحكمة بسروال أسود ونظارة غميقة وهي وقورة مطمئنة تتحدث عن العلاقة الجنسية بكل أريحية واستئناس.

لم تبد كوكس أي ندم على ما فعلته مقرة معترفة. رغم أن نظام التعليم البريطاني صارم في هذه القوانين سواء من ناحية مؤهلات المدرس ونزاهته وعلاقته بالتلاميذ أو بالتعدي الجنسي لمن لم يبلغ السن القانونية.

طرح المحامي أيضا الحالة النفسية لكوكس محاولا إنقاذها من العقاب المحتم.

القاضي نيكولاس كان حازما بأن مصير كوكس هو السجن أمام ممارسة الجنس مع القاصرين فكيف بالمعلمة مع التلميذ لهذه الفترة الطويلة.

قالت ضابطة التحقيق المسؤولة عن القضية "لورا ديفيس": (الحقيقة أن كوكس أساءت الثقة الموضوعة للمدرس في تلاميذه، تبدو كوكس في المحكمة غير مقدرة العقوبات الناتجة من جريمتها).

عاشت كوكس سنوات طويلة دون صاحب أو صديق تمارس معه حاجتها الجنسية حيث إنهم وجدوا في بيتها عددا من الأعضاء الجنسية الصناعية لتمارس معها وقت الحاجة.