يعتقد العلماء اليوم أنهم باتوا يعرفون أكثر من السابق عن عالم الفضاء، فقد إكتشفوا أخيرًا بقايا تسونامي تعرض له المريخ قبل بلايين السنين، وذلك عندما كانت المياه على سطحه قبل اصطدام جرم به قبل ما يقرب ثلاثة بلايين عامًا، ما جعله جافًا ومعدوم الحياة.

لندن: أكدت وكالة الفضاء والطيران (ناسا) أن المريخ سيصل آخر هذا الشهر لأقرب نقطة ممكنة من الأرض فسيكون على بعد 75.3 مليون كيلو متر من الأرض. والجدير ذكره أن ظهوره سيطول من الغسق إلى الفجر صباحا منذ الأسبوع المقبل، وسيظهر الكوكب الأحمر كبيرا في السماء ليلا، ويبدو كضوء أصفر يميل إلى الحمرة، وكأنه نجم رائع مبهر.

وتم نشر "التقرير العلمي الطبيعي" تفصيلا لذلك، حيث علق عليه "بوفنز" بصور حديثة، يظهر فيها ضربتان على المريخ من تلك المجرة أو المذنب قبل 3.4 بلايين عام، بينما كانت المياه تغمر قطعة واسعة من المريخ، ما يجعله قابلا للسكن والحياة.

وقال ألن ماكروبرت، رئيس تحرير مجلة سكاي اند تلسكوب: "فقط يمكنك النظر من جهة الجنوب الشرقي بعد الشفق لترى ما يذهلك، لا يمكنك تضييع الفرصة بالإستمتاع بهذه المناظر".
&