تهدف القمة إلى التشجيع على تمويل المساعدات الإنسانية، وتحسين آلية توزيعها.

تجمع المئات من زعماء الدول في مدينة اسطنبول التركية لحضور افتتاح أول قمة إنسانية عالمية تنظمها الأمم المتحدة.

وانتقدت منظمات إغاثية القمة، واصفين إياها بأنها مجرد "استعراض". ورفضت منظمة أطباء بلا حدود المشاركة فيها.

ويشارك في القمة رؤساء حكومات قرابة 65 دولة، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ولا ينتظر أن تسفر قمة اسطنبول، التي تشارك فيها وفود من 175 دولة، عن أي وعود تلزم المشاركين فيها.

وتهدف القمة إلى التشجيع على تمويل المساعدات الإنسانية، وتحسين آلية توزيعها.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن قرابة 130 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية حول العالم. وتتسبب النزاعات في نزوح قرابة 60 مليون شخص سنويا.

وقال الأمين العالم للمنظمة بان كي مون، لدى افتتاح القمة: "يفوق عدد من أجبر على النزوح من منازلهم أي وقت آخر منذ الحرب العالمية الثانية".

وتقول الأمم المتحدة إن ثمة فجوة سنوية تقدر بـ15 مليار دولار بسبب عدم الوفاء بدفع التعهدات الإنسانية.