إيلاف من جدة: انطلاقًا من رؤية الحكومة السعودية ٢٠٣٠ وما تتميز به من توسع في صناعة السياحة والترفيه، لزيادة عدد الزوار إلى ٣٠ مليون زائر سنوياً، جاءت فكرة القرية العالمية التراثية التي تحتضنها المدينة المنورة، إحدى أهم المدن السعودية والمميزة بالصبغة الدينية كونها تضم بين جنباتها المسجد النبوي الشريف وعددًا من المساجد الدينية المهمة والمواقع التاريخية للغزوات الاسلامية وقبور الصحابة، إلى جانب قبر النبي محمد.
&
12 مليون ريال
&
تجمع القرية العالمية، بحسب ما قال وائل العوفي، مدير عام مؤسسة التنظيم المثالي، مالكة مشروع القرية العالمية التراثية، ورئيس لجنة شباب وشابات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، بين ١٥ إلى ٢٠ دولة، تعرض منتوجاتها الغذائية والحرفية في أجنحة خاصة بها، يبيع فيها باعة من جنسيات الدول العارضة.
&
تمتد هذه القرية على مساحة ٢٠ ألف متر مربع، بتكلفة اجمالية تصل إلى ١٢ مليون ريال، وتتضمن عدداً من الفعاليات الترفيهية المعتادة في عدد من الدول العربية والإسلامية المشاركة. ومن المقرر انطلاق القرية في (يونيو) ٢٠١٧ كحد أقصى.
&
وعن الداعمين للقرية، قال العوفي لـ"إيلاف": "وجدت القرية الدعم من كافة الجهات الحكومية للمشروع، سواء من إمارة منطقة المدينة المنورة، أم الأمانة أم هيئة السياحة السعودية التي لا تتوانى عن دعم الأفكار التي من شأنها تعزيز السياحة مادياً ومعنوياً".
&
مرافق القرية
&
تحوي القرية مظلات ورشاشات مائية، ومساحات خضراء، وممرات مائية من شأنها خفض حرارة الجو في الصيف، على الرغم من أن الاجنحة داخل القرية مكيفة، وهذا ما يلطف الجو أيضاً. وستتم مراعاة افتتاح القرية في فترة الشتاء وبداية الصيف.
&
تعرف هذه القرية على تراث أكثر من ١٥ بلدًا من ناحية الموروث الشعبي والثقافي والغذائي والعادات والتقاليد. ويعرض على المسرح تراث البلدان المشاركة، مع مراعاة خصوصية المدينة المنورة وقدسيتها الدينية. من المتوقع أن يصل عدد الزوار خلال العام الأول إلى مليون زائر، وستكون القرية مستمرة طوال العام، تفتح أبوابها في تواريخ معينة.
&
ومن المعروف عن المدينة المنورة تنوع زائريها من مختلف أنحاء العالم، كما ستساهم القرية العالمية التراثية في توظيف عدد كبير من الشباب والشابات السعوديات طوال العام مما له الأثر في المساهمة بتخفيض نسبة البطالة، كما&ستشمل القرية&بعض الالعاب الترفيهية وركنًا لحديقة الزواحف، اضافة الى أكشاك للأكلات التراثية للدول المشاركة.