فاز كارتر بجائزة نوبل للسلام عام 2002

شجب الرئيس الامريكي (الديمقراطي) الاسبق جيمي كارتر تصاعد التوترات العنصرية الذي يتزامن مع ارتقاء حظوظ دونالد ترامب، وحذر من ان ترشح ملياردير العقارات النيويوركي للرئاسة عن الحزب الجمهوري ازال الغطاء عن "مستودع من العنصرية الكامنة."

وقال كارتر لصحيفة نيويورك تايمز الاثنين إنه يشعر بخيبة أمل ازاء التصاعد الاخير في المشاعر العنصرية، "عدا شيء واحد، وهو اعتقادي بأن البلاد قد وعت في السنتين او الثلاث الاخيرة بأننا لم ننجح في حل القضية العنصرية بشكل كاف."

وقال الرئيس الأسبق إن العداء الذي يكنه الجمهوريون للرئيس باراك اوباما "له خلفية عنصرية قوية"، مضيفا ان الحملة الانتخابية الناجحة التي قادها ترامب الجمهوري "استغلت مستودعا كبيرا من العنصرية الكامنة."

وقال "اعتقد انه هناك رد فعل قويا في اوساط الجمهوريين العنصريين ضد ان يصبح احد الافارقة الامريكيين رئيسا للبلاد."

وقال كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 لعمله في الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية، إن ترامب قد انتهك حقوق الانسان الاساسية عندما اشار الى بعض الوافدين المكسيكيين على انهم مجرمون وعندما دعا الى حظر دخول المسلمين الى الولايات المتحدة.

وقال "عندما يقول احدهم ان مجموعة من الناس بعينها ينبغي ان تعامل كمواطنين من الدرجة الثانية، يعد ذلك انتهاكا لحقوق الانسان."