لندن: مقال عبد الرحمن القحطاني تناوله الجمهور القطري وتابعه في وسائل التواصل الإجتماعي بشكل كبير غير مسبوق، حيث فيه مناوشات إعلامية صادمة للمرة الأولى، لأن القطريين لم يعتادوا على نقد قناتهم "الجزيرة" ومسؤوليها بهذه الشدة.

هاجم القحطاني قناة "الجزيرة" ومديرها الجديد، وكتب ما أسماه (قصتي مع مدير قناة الجزيرة). وتناولت جريدة الوطن القطرية الموضوع بإسهاب فقالت إن مدير القناة الجديد لم يستفد من مهنية القناة، وهي تقول له: أين (الرأي والرأي الآخر)، وعليه أخذ ما قاله القحطاني من باب (ما وراء الخبر). وقد انتقدت صحيفة الوطن القطرية أسماء عدة من القناة، مثل أحمد منصور، وياسر أبو هلالة، وغيرهما.

وضاح خنفر

كما هاجم الكاتب القطري أحمد بن علي البعض الآخر في القناة بسلسلة مقالات مدوية. وكتبت صحيفة القدس العربي بتاريخ 21 مايو تقريرًا مفصلًا عن ذلك من الدوحة.

أخطاء وخطايا
كانت قناة الجزيرة مميزة وقت ظهورها في نقلة نوعية في الإعلام العربي وانفتاحه، لكنها بدأت تضعف ويضعف جمهورها، بحسب النقد الموجه إليها - وتراجعت شعبيتها بسبب عدم حياديتها ومساندتها للإسلام السياسي على حساب كل الأجنحة الأخرى، وطرد العديد من الموظفين، وأخيرًا 500 في هذا الشهر، كما أعلنته القناة نفسها، وعدم مصداقيتها في نقل العديد من الأخبار والتقارير والصور، كما اعترف وضاح خنفر المدير السابق لها، والمذكور اسمه في ويكيليكس، ودخولها في صراعات الدول بانحياز قطري، وتسويقها ونفخها لإعلاميين على حساب آخرين، مثل عزمي بشارة الذي يظهر من داخل القناة رفضه للحديث عن الثورة السورية لكونه داعمًا للأسد ونظامه، وحجب الكثير من الإعلاميين والمثقفين والشخصيات من الظهور على القناة في أجندة غير مهذبة مخالفة لشعارها (الرأي والرأي الآخر) ... &وفضائح نشرتها ويكيلكس وغيرها مما بات مكشوفًا في الساحة.&

عزمي بشارة


&