الأمم المتحدة: اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة لتكثيف وساطة الأمم المتحدة في اليمن للتغلب على الخلافات العميقة بين الأطراف في محادثات السلام.
 
وعرض اقتراحه في رسالة الى مجلس الامن قبل ان يقدم المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد تقريره الى اعضاء المجلس الــ15 حول محادثات السلام التي يشرف عليها في الكويت.
 
وكتب بان "في حين يلتزم الجانبان التوصل الى اتفاقات في الكويت، لا تزال هناك خلافات عميقة بين الجانبين يجب التغلب عليها من اجل الوصول الى نتيجة ناجحة".
 
واقترح بان زيادة عدد موظفي بعثة السلام الاممية في اليمن ونقلها من نيويورك الى عمان لتكثيف جهود الوساطة.
 
واوضح ان الفريق الموسع سيقدم الخبرة الفنية للاطراف اليمنية حول العديد من القضايا وخصوصا سبل تعزيز وقف اطلاق النار المطبق منذ 10 نيسان/ابريل والذي ادى الى خفض الهجمات من دون ان يضع حدا لها.
 
وكتب بان كي مون ان "انهاء الاعمال العدائية في البلاد بكاملها لا يزال هشا للغاية، ويتطلب تقديم دعم اضافي عاجل من الامم المتحدة".
 
واكد ان تصاعد العنف "يقوض محادثات الكويت ويعيق التقدم نحو تحقيق قدر اكبر من الاستقرار والامن".
 
ومن المقرر ان يتخذ اعضاء المجلس قرارا بشان اقتراح بان كي مون بحلول الخميس.
 
وقال ولد الشيخ أحمد متحدثا للمجلس عبر دائرة الفيديو المغلقة من الكويت إن التقدم كان بطيئا ولكنه ثابت في المحادثات، بحسب ما أفاد دبلوماسي كان متواجدا خلال الجلسة.
 
وأضاف المبعوث الأممي إن بداية شهر رمضان في السادس من حزيران/يونيو ليست موعدا نهائيا لتحقيق انفراجة، ويجب على الأطراف مواصلة المحادثات مهما طال أمدها.
 
وبدأت اخر جولة من محادثات السلام بشان اليمن في الكويت في 21 نيسان/ابريل لكن الوفد الحكومي علق مشاركته فيها مرارا، كما انها لم تحقق اي اختراق.
 
واستؤنفت المحادثات المباشرة بين الاطراف الاثنين للمرة الاولى منذ نحو اسبوع.
 
واعلن ولد الشيخ احمد الاربعاء ان وفدي الحكومة والمتمردين اقتربوا من التوصل الى "انفراج شامل" في مشاورات السلام.