أعلن العاملون في محطات الطاقة النووية الفرنسية انضمامهم إلى الإضراب العمالي الذي تشهده البلاد بدءا من الخميس في موجة من الاحتجاجات ضد ما تسميه الحكومة إصلاح قوانين العمل.

وقال اتحاد العمال الفرنسي أن العاملين في 16 من أصل 19 محطة نووية فرنسية صوتوا للمشاركة في الاحتجاجات بالإضراب عن العمل لمدة يوم واحد.

وقالت الحكومة الفرنسية الأربعاء أنها بدأت تستخدم المخزون القومي للوقود بعدما أثرت الإضرابات العمالية على كميات الوقود المعروضة في الأسواق.

وتطالب النقابات العمالية الحكومة بإلغاء قوانين العمل الجديدة التى أقرها البرلمان مطلع الشهر الجاري وتتسم بأنها مثيرة للجدل.

ورفضت الشركة الفرنسية الوطنية للكهرباء الإعلان عن حجم تأثير إضراب الخميس على إمداداتها الكهربائية.

وتنتج المحطات النووية نحو 75 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية التى تستخدمها فرنسا.

وشملت الإضرابات العمالية حتى الان ستة من محطات تكرير النفط الفرنسية والتى يبلغ عددها ثمانية محطات.

ووقعت صدامات بين العمال المضربين وعناصر الشرطة الثلاثاء بعدما حاولت الشرطة اقتحام محطة تكرير النفط في مرسيليا.

ومن المقرر ان يدخل العاملون في مجمع النفط في ميناء لوهافر في إضراب الخميس أيضا.

وأكد وزير النقل الفرنسي ألان فيداليس أن 40 في المائة من محطات الوقود في العاصمة باريس تعاني من نقص شديد في الوقود.

وشهدت فرنسا الأسبوع الماضي موجة من الصراع على شراء كميات من النفط بين أغلب المواطنين خوفا من تأثير الإضرابات على المعروض من الوقود.