إيلاف من لندن: أقيم معرض الكتب القديمة في قاعة "أولمبيا" المعروفة في لندن لمدة ثلاثة أيام متواصلة بهدف جذب عاشقي ذلك التراث وما يحمله من كنوز عظيمة.

كنوز فريدة
يعتبر معرض الكتب والمخطوطات الأثرية من أعظم المعارض التي تحوي كنوزًا تراثية تاريخية، بعضها لا يقدر بثمن، لقيمتها العلمية والتاريخية، ولكونها الأصلية النادرة، التي قد تنفرد بالنسخة، أو توجد نسخ قليلة معها في العالم كله.

تحدثت باربرا تيلر عن المعرض في لندن وأهميته التاريخية لكون قاصديه من مختلف دول العالم، يجدون فيه ضالتهم، وينتظره العالم كله ليجد الجميع مجتمعًا فيه. تأسست "جمعية بائعي الكتب القديمة" منذ 1906 للإهتمام بالتراث والتاريخ النادر الموثق من منبعه.

إشتركت في المعرض عشرات المؤسسات من المملكة المتحدة ومختلف دول العالم، ولو وضعت يدك على أي دولة في العالم، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، فستجد لتراثها نصيبًا في المعرض، كما قال ميشيل جونستون، الحائز جائزة أوسكار ورئيس المعرض لـ"إيلاف".

رسائل ملكية
يقصد المعرض الباحثون المتخصصون في التراث من الجامعات الأكاديمية والمهتمون بالتراث والخبراء في هذا المجال وغيرهم كثر من شتى بقاع الدنيا.

كما يحوي المعرض على خرائط تراثية مهولة، سواء كانت لبريطانيا أو المملكة المتحدة أو لمختلف دول العالم، وبعضها نادر جدًا، وبأسعار عالية.

توجد في المعرض رسائل خطية نادرة، مثل رسالة بخط السلطان قابوس سلطان عمان عندما كان شابًا، وبتوقيعه الشخصي، وغير ذلك من مئات الوثائق الأصلية النادرة. كما توجد وثائق للملوك فيصل وفاروق وغازي وغيرهم.
&

&