أشاد إعلاميون أردنيون بصحيفة "إيلاف"، حيث وصفها البعض بالتجربة الملهمة في المجال الالكتروني، وثمة من تمنى أن ينطلق "إيلاف التلفزيون" عبر الانترنت، وأن تمضي تلك التجربة بخطوات أخرى نحو ريادة ثانية بالاستفادة من ثورة السوشيل ميديا.

إيلاف من عمان: احتفى عدد من الصحافيين والإعلاميين الأردنيين بصحيفة "إيلاف"، معتبرين أن الريادة تمنح زخمًا اكبر لأن تكون سباقة في تجارب أخرى، مؤكدين أن الفكرة يمكن بالفعل أن تكون قضية كبرى و"إيلاف" حققت ذلك، وهذا سر ديمومتها طوال 15 عامًا.

المذيعة راية يعقوب

حلم آخر&

الإعلامية ومقدمة البرامج الاذاعية والتلفزيونية راية يعقوب اكدت أن "من اهم الامور التي الهمتنا "إيلاف" معانيها خلال مسيرتها هي أن أي عمل جديد رائد بحاجة الى قوة ارادة وقناعة وايمان بالفكرة، فمن يهاب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر، اليوم نرى "إيلاف" صعدت ورفعت معها جرعة الامل لدينا بتغيير الواقع الاعلامي المرهق احياناً".

وأضافت: "باعتقادي ان مستقبلنا اليوم بحاجة لمواكبة جميع التطورات في العالم والوصول الى مرحلة الابتكار خاصة في المجال الاعلامي، كوننا نقطة ملتهبة سياسياً و اقتصاديًا و اجتماعياً، فالفكرة -وحدها- لا تموت".

وتابعت: "كون "إيلاف" نقلتنا الى حقبة اعلامية مختلفة، اسرع وادق واوفى احيانًا، واهدتنا الوقت للاطلاع على المستجدات والتحليلات وحتى الزوايا الثقافية الغنية التي نحتاج بلا مشقة الطباعة والتوزيع نأمل بأن نرى "إيلاف التلفزيون" على الانترنت ببرامج متنوعة تحمل افكاراً خلاقة متنوعة كما اعتدنا معها".

مذيعة الاخبار نادين الروسان

صحيفة الصحف&

مذيعة نشرات الاخبار نادين الروسان أكدت أن ""إيلاف"، صحيفة الصحف، هكذا يحلو لي أن اسميها خمسة عشر عامًا و"إيلاف" تستمر بترميم الشباك لأحد اركان جدران العالم الرخو".

وأضافت الروسان، التي تقدم برنامج اليوم الثامن على قناة دجلة: "إيلاف ام ولودة انجبت اخبارها البكر في السياسة وتلاه الاقتصاد والرياضة والترفيه والموضة والجمال ووصل طلقها الى حرب التحالف كمحصلة أخيرة لنتاج اعمالها، لا نتوقف عند نقلها للاخبار فقط .. استعين بما يكتب في "إيلاف" من تحليلات لاشكل تصورات حيال قضايا عدة استفيد منها في حواراتي وبرنامجي، ولا يسعنا الا ان نقول لها شكرًا "إيلاف".

المصمم ومطور المواقع الالكترونية الاعلامي محمد الاغا قال: "واكبت ظهور أول صحيفة عربية بالكامل في لندن إنها "إيلاف"، وكنت حينئذ محرر النسخة الالكترونية لصحيفة الشرق الأوسط في لندن".

وأضاف: "لقد طرأ على "إيلاف" مذاك الكثير من التطوير والتحسين في الشكل والمحتوى. فبينما كانت في البدايات تنحو الى لفت الانتباه لجمهور محدد من القراء والكثير من الألوان، فقد أضحت اليوم تهتم بعرض المعلومة الخبرية بشكل أكثر يسرًا ووضوحًا"، ماضيًا الى القول: "ورغم هذا التحسن الواضح فهناك الكثير من التحسينات التي أرى أن إدارة الصحيفة تحتاج الى الالتفات اليها".

الاعلامي جهاد العدوان&

اول من قرع الجرس

وقال جهاد العدوان، محرر الاخبار في التلفزيون الأردني، "لا شك ان الباحث في تاريخ تطور الصحافة الالكترونية سيرفع القبعة احترامًا واجلالاً لـ "إيلاف"، لما كان لها دور بارز في نقل الصحافة لمرحلة جديدة كان من الغريب حينها التفكير بمجرد ولادة تلك الفكرة".

وتابع: "لقد اثبتت "إيلاف" أن بامكان الانسان أن ينتقل بفكرته من مرحلة البلورة الى الانتاج الملموس وملامسة الواقع، وهو أمر لا يتحقق من دون وجود رؤية استشرافية للمستقبل".

وأضاف: "اقل ما يمكن أن يكتب عن "إيلاف" في عيدها الخامس عشر هو انها اول من قرع الجرس لتكون رائدة في مجالها، الذي لطالما سعت اليه بعض الوكالات، ولأن "إيلاف" كانت فكرة تميز وامتياز لم يستطع المقلدون أن يصلوا الى مرحلة دنيا من "إيلاف"؛ لها التهنئة وللعاملين فيها التحية".

بدوره، قال الإعلامي الأردني محمد خير العناسوة انه "يسجل لصحيفة "إيلاف" أنها كانت السباقة في العمل الإلكتروني على المستوى العربي".

الاعلامي محمد خير العناسوة

جذب القارئ

وأضاف: "لقد تميّزت على مدار الخمسة عشر عامًا بتنوعها ما بين السياسية والأمنية والاقتصادية والرياضية مع عدم تجاهل الموضوعات الفنية وتقديمها مواضيع ثقافية محكمة".

واكد العناسوة: "أعتقد أنها اثرت المكتبة الإلكترونية العربية بكم هائل من المقالات التي تحاكي الواقع العربي على الصعد كافة، هذا ناهيك عن المقالات المنتقاة المترجمة، شخصيًا كنت اركن الى زاوية شيقة في "إيلاف"، وهي جريدة الجرائد".

وقال إن "ما يلفت الانتباه في "إيلاف" ايضًا أنها تتناول الملفات السياسية بموضوعية وجرأة ملفتة، بحيث استطاعت جذب القارئ العربي الذي دخل بقوة في متابعة الإعلام الإلكتروني في السنوات القليلة الماضية".

مذيع نشرات الاخبار في تلفزيون الأردن فوزان العبدلات أشار الى "أهمية ما قدمته "إيلاف" مستفيدة من الثورة المعلوماتية، وقد تخلصت في ريادة منها بهذا الجانب من ضغوطات الصحافة المطبوعة".

وأضاف: "هي اليوم تقدم لنا مادة إخبارية، نركن الى مصداقيتها وموضوعيتها واستطاعت بحرفة الكتّاب العاملين فيها أن تقدم منتجًا إخبارية بلغة لا تشبه العشرات، بل المئات من المواقع الالكترونية لتحقق الفرادة إضافة الى الريادة، أتمنى لـ "إيلاف" مزيداً من التقدم والنجاح في مهمتها الكبيرة".
&